في الباب الثالث فيما جاء فيه عن التابعين وتابعيهم رضي الله عنهم منه
1 لمهدينا آيتان لم يكونا منذ خلق الله السموات والأرض ، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه .
2 يعيش أربعين عاما ، ثم يموت على فراشه .
3 اجتماع الناس على المهدي سنة أربع ومائتين ، أي بعد الألف ، هكذا ورد في الأثر ,
4 يخرج / لواء المهدي غلام حديث السن ، خفيف اللحية ، أصفر ، لو قابل الجبال8 ب لهدها حتى ينزل إيلياء ، أي بيت المقدس .
5 يقتل قبله ملك الشام ، وملك مصر ، ويسبى أهل الشام قبائل من مصر ، ويقبل رجل من المشرق برايات سود قبل صاحب الشام ، فهو الذي يؤدي الطاعة للمهدي .
6 يملك قبله بر أفريقية اثني عشر سنة ، ثم يملك رجل أسمر يملأها عدلا ، ثم يسير للمهدي يطيعه ، ويقاتل عنه .
7 علامة خروجه أن تدور رحى بني العباس ، ويربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام ، وتسقط الشعبتان : بنو جعفر وبنو العباس ، ويجلس ابن آكلة الأكباد ، أي السفياني على منبر دمشق ، ويخرج البربر إلى سرة الشام .
8 يبعث قبله السفياني بخيله وجنوده ، فيبلغ عامة المشرق من أرض خراسان ، وفارس فيثور بهم أهل المشرق ، فيقاتلونهم مرات ، ثم يبايعون هاشميا بكفه اليمنى خال ، سهل الله أمره وطريقه ، فيخرج بأهل خراسان ، بخمسة آلاف على مقدمته / شعيب بن صالح 9أ التميمي ، من الموالي ، أصفر ، قليل اللحية ، كوسج ، لو استقبل بهم الجبال لهدها ، فيلتقون مع خيل السفياني منهم مقتلة عظيمة ، ثم يغلب حيل السفياني ، ويهرب الهاشمي ، ويخرج التميمي مستخفيا لبيت المقدس ، يوطئ للهاشمي منزله إذا بلغ خروجه إلى الشام ، وهذا الهاشمي أخوه المهدي لأبيه ، وقيل ابن عمه ، يأتي بعد الهزيمة إلى مكة فإذا ظهر المهدي خرج .
Shafi 14