الكتاب : القول الجلي في حل لبس النساء الحلي لمؤلفه : محمد بن
علي الشوكاني - غفر الله له - 1173 - 1250 ه
تحقيق ودراسة:
الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش
قسم الفقه - كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
مستخرج من: مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية/مجلة علمية محكمة
العدد السادس والثلاثون
ترقيم الصفحات موافق للمطبوع.
أعده للشاملة: سيد بن محمد السناريالكتاب : القول الجلي في حل لبس النساء الحلي لمؤلفه : محمد بن علي الشوكاني - غفر الله له - 1173 - 1250 ه ¶ تحقيق ودراسة: ¶ الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش ¶ قسم الفقه - كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ¶ مستخرج من: مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية/مجلة علمية محكمة ¶ العدد السادس والثلاثون ¶ ترقيم الصفحات موافق للمطبوع. ¶ أعده للشاملة: سيد بن محمد السناري
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } (1)
(سورة النساء / 1 . )
.
هذه رسالة صغيرة الحجم ، غزيرة العلم ، عظيمة النفع بعنوان :
" القول الجلي في حل لبس النساء للحلي " وفي بعض النسخ وردت بعنوان : " القول الجلي في لبس النساء للحلي " (2)
(ينظر : أدب الطلب ومنتهى الأرب ، قطر الولي ، إرشاد الفحول بتحقيق/ شعبان إسماعيل في مجلدين . وإنما اعتمدت العنوان الأول لوروده في نسخة التحقيق التي في خط المؤلف ، كما سيأتي . والله أعلم . )
ولو لم يأت من قيمتها إلا أنها للعالم المفسر المحدث الفقيه / محمد بن علي الشوكاني - غفر الله لهما - الذي سطع نوره ، وشاع ذكره ، ونفع الله بعلمه ، فضلا عما سيأتي .
(1)سورة النساء /1 .
(2)ينظر : أدب الطلب ومنتهى الأرب ، قطر الولي ، إرشاد الفحول بتحقيق / شعبان إسماعيل في مجلدين . وإنما اعتمدت العنوان الأول لوروده في نسخة التحقيق التي في خط المؤلف ، كما سيأتي . والله أعلم .
Shafi 15