============================================================
( اليه، ويحفظ (1) كل ما يسمعه منه، ويحفظ سره، ويحذر من نقل شيء يجرى (2) فى مجلسه، ويتجنب المسارة فى مجلسه بكل حال ، وإن سايره فلا يزحمه(1، و إن قدر أن يكون ينهما موضع يسع آخر فهو أحسن ، ولا يتقدم عليه ولا يتاخر عنه إلا بطريق (2) فيه مضيق [110])، ولا يكون من فوق الهوى لثلا يؤذيه (3) 211 4 4 بالتراب، فأما( من جهة4) الشمس أو من غير جهتها فقد تردد خاطرى فيه؛ (2)* 115 (5وإذا تكرر منه الحضور بين يدى السلطان عز (11 الله نصره - فلا يسلم، 4(7)0 و إن عطس فلا يشمته(1) ، ولا يكثر من الدعاء فى الخلوة *) ، وان يبالغ فى نشر فضايله ، والمذاكرة بما يجب التنبيه عليه من محاسنه، والافاضة فى كل ما يتضمن معنى مدحه ، لتتألف القلوب على محبته ، وتعتمد الضمانة (18 على موالاة موالاته، 10 وأن يظاهر بصداقة أصدفائه وعداوة اعدائه ومما يجب لمن اجتمعت فيه هذه الصفات أن يقبل عليه، ويوجه إليه، ويبالغ :(9)11 فى إكرامه، وينتهى إلى الغاية فى احترامه، وان يقال العثرة(1) فيما لعله يخطى فيه (1) الجزء الثانى من العبارة فى س، غو ، م به خلط كبير فى ترتيب الألفاظ ولا فائدة من لاثباته فى تقويم المعنى (2) فى الأصلغ "يرحمه" ياهمال الزاى، وهو خطأ واضح (3) كذلك فى س 13 21، غو 1016؛ وفى الأصلغ " يصير" وهو تحريف لا يستقيم معه المعنى (4 4) كذلك فى س 113"؛ أما فى غ " موجه* وفى غو 1116 "موجهه" وكلاهما محرف 5-5) ساقطة من س، غو، م (2) كذا فى الأصل، والصواب " أعز الله نصره * أو " عز نصره" (7) تشميت العاطس هو أن يقال له عقب العطاس "يرحمك الله * فيرد على المشمت إذا كان مسلما بقوله "يغفر الله لنا ولكم* ولإذا كان غير مسلم قال " يهديكم الله ويصلح حالكم" (8) كذلك فى س 13 91؛ وفى الأصلغ "الصمامة* وفى م 3 ب 23 " الصمانة وكلاهما به تحريف وسقوط فى النقط (9) ساقطة من الأصلغ، وواردة فى س 13 ب 3 ، غو 1712
Shafi 106