101

============================================================

وقال رسول الله() صلى الله عليه وسلم : "قيدوا العلم بالكتابة (2) " ؛ وفى الخبر: أول ما خلق الله [8 ب] القلم فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة (3) ؛ وعنه صلى الله عليه وسلم : "من نوقش الحساب عذب" ؛ وفى الحديث (40 عن أبى هريرة (4) : " إن الله تعالى لما خلق الخلق كتب كتابا ، إن رحمتى سبقت غضبى).

(5 فصل( ( وقيل كان لوط (6) يكتب لإبراهيم عليهما السلام ؛ وكان يوسف عليه السلام يكتب للعزيز؛ وكان يحيى بن زكريا كاتب عيسى عليهما السلام ؛ وكان هرون 42ر8 ويوشع كتابا(1) بين يدى موسى عليه (8) السلام .

قال الجاحظ : من شرف الكتابة آنه لا يسجل نبى مرسل سجلا، ولا خليفة مرضى ، ولا يقرأ كتاب على (1 منبر من منابرە) الدنيا إلا استفتح ذلك بذكر 10) س الله وذكر النبى(:1) وذكر الخليفة،(11 ثم يذكر الكاتب، وإن ذلك ليبين فى 11 11 (11 : السجلات التى سجلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل تجران وغيرهم لما صولحوا )91 عنه2 (2) م "بالسكتاب" (3) م 1413 القيمة* (4)م 2013 زيدت العبارة * رضى الله عنه * (5) ساقطة من م(2) م 2213 لوطا" (7) فى الأصلغ " كتاب" والصواب فى م 2413 8) 2513 3 عليهم" (99) نقلا عن س 11 511 م 3 251، وهى مطموسة فى الأصل غ (10) زيد هنا على م 2913 " صلى الله عليه وسلم* (16-11) نقلا عن م 3 281 وهى على اتفاق مع نص س 11 31 ، و1515 16 إلا فى نقط كلمة "لتبين" ؛ وفى الأصل غ بأول العيارة شدوذ فى التركيب وآخرها مطموس ، وهى كذلك "وتم بذكر الكاتب 00.)

Shafi 101