القطع بخطأ القاضي، وموافقيه، وأنها آية من القرآن حيث أثبتها الصحابة ﵃ مع تجريد المصاحف عن التفسير، ونحوه مما ليس قرآنا.
فصل
الاختلاف بين القراء
فيما يحتمله الرسم على ضربين مختلف في السمع مؤتلف في المعنى كتثليث جيم) جُذوة (ومختلف فيهما) كيَنشُرُكٌم (و) يسَيِّرُكُم (. قال مكي:) وسبب الخلاف أن عرف الصحابة عدم إنكار كل منهم على الآخر بعد قوله: ﷺ أنزل القرآن على سبعة أحرف (.
وبعث صلى الله لعيه وسلم بعضهم إلى الامصار، فأقرأ كل منهم أهل مصره بقراءته التي كان يقرأ بها في عهد رسول الله ﷺ فاختلف قراء الامصار لاختلاف من أقرأهم من الصحابة ثم بعث عثمان المصاحف فحفظوا ما وافق رسمه، ورفضوا ما خالفه، وأخذ بذلك الآخر عن الغابر. والله أعلم.
قال نافع: قرأت على سبعين من التابعين فما اجتمع عليه اثنان
1 / 36