لعدوك نكد. فَإِن كَانَ من عمل إقليم مَخْصُوص، تَقول: رجل من ذَلِك الإقليم، أَو من تَاجر يَجِيء من ذَلِك الْمَكَان، أَو من أجل تِجَارَة. وَإِن جعلت ذَلِك امْرَأَة فَتَقول: نكد من امْرَأَة، أَو من معارفك، أَو من غلمانك، أَو من جليل الْقدر، وَنَحْو ذَلِك؛ لكَونه يتألم إِذا رأى عَلَيْك مَا يحسدك عَلَيْهِ. أَو تَقول: يحصل لمعارفه كَذَلِك. فَإِن قيل: فَأَي شَيْء فِيهِ من العلائم. فَإِن قَالَ: كَانَ طوق الفرجية فِيهِ عيب. فَقل: فِي وَجهه، أَو رَأسه عَلامَة. وَكَذَلِكَ إِن قَالَ فِي الْكمّ: تكون الْعَلامَة فِي يَده. وَفِي الصَّدْر: تكون فِي فَوَائده. وَمن وَرَائه: يكون كلَاما فِي عرضه، أَو عَيْبا فِي ظَهره. وَبِالْعَكْسِ من ذَلِك لَو كَانَ الْعَدو فِي صفة لَا تهون على الرَّائِي حصل لَهُ من النكد على مَا ذَكرْنَاهُ، كَمَا لَو كَانَ فِي صفة ردية، فاحكم كَمَا ذَكرْنَاهُ. وَهَذَا فصل مليح جدا فاعمل على مَا شرحت لَك فَهُوَ من غَرِيب التَّفْسِير لم أسبق إِلَيْهِ وَلَا شَرحه أحد كَذَلِك غَيْرِي من فضل الله تعلى وَكَرمه /.
1 / 157
فصل الفصل الأول
في هيئة المنام
فصل الفصل الثاني
فصل الفصل الثالث
في أنواع الرؤيا
فصل الفصل الرابع
فصل الفصل الخامس
فصل الفصل السادس
فصل الفصل السابع
فصل الفصل الثامن
فصل الفص التاسع
فصل الفصل العاشر
فصل الفصل الحادي عشر
فصل الفصل الثاني عشر
فصل الفصل الثالث عشر
فصل الفصل الرابع عشر
باب الباب الأول
في رؤية الباري جل وعلا والملائكة والأنبياء ﵈ والصديقين والصحابة والتابعين ﵃ أجمعين
باب الباب الثاني
في السماء وما فيها وما ينزل منها وما يطلع إليها
باب الباب الثالث
في الحوادث في الجو
باب الباب الرابع
في الأرض وأشجارها وجبالها وسهلها ووعرها وما يتعلق بها
باب الباب الخامس
في مياه الأرض
باب الباب السادس
في الحيوانات
باب الباب السابع
في الأكل والذبائح
باب الباب الثامن
في الأبنية
باب الباب التاسع
في الملابس
باب الباب العاشر
في الصنائع والصناع
باب الباب الحادي عشر
في الأدوات
باب الباب الثاني عشر في رؤية بني آدم
باب الباب الثالث عشر في أعضاء بني آدم وما يحدث منهم