الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصقات الإلهية من يدم آنه يم ييحلقنا الله يما لا يطاقة لنا امما أجبت به من يتوهم من قوله تعالى: ربنا ولا تحيلنا ما لا طاقة لنا يد البقرة: 286] أن الله تعحالى قد يكلف عبده بما لا طاقة له بوجه من الوجوه 34/ أ) ولذلك شرع لنا سؤاله أنه لا يكلفنا بذلك.
والجواب: أن هذا توهم باطل؛ فإن أفعال الحق تعالى، كلها عين الحكمة، لا ابالحكمة كما مر؛ لئلا تكون الحكمة علة لها، وتعالت أفعال الله تعالى عن العلل الذور والتسلسل(1).
سمعت سدي عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول: لو صح أن يكلف انعالى عبدا بما فوق طاقته؛ ما كان لله الحجة البالغة على عباده، وقد قال الل ه انعالى: قل فلله لككبة البكلعة [الأنعام: 149] وقال تعالى: ل يكلف الله ل وسعها) [البقرة: 286] وقوله تعالى صدق وخق لا شك فيه . انتهى جب على كل عبد الإيمان والتصديق بما وعد الله عز وجل، وبما أضافه اباده من الأفعال التي يؤاحذهم عليها إلى أن يكشف الله تعالى عنه الحجاب الدنيا، أو في يوم القيامة، ويعلم الأمر يقينا، ويعرف وجه نسبة الفعل إلى اله االى، ووجه نسيته إلى العبد بطريق محقق لا شبهة فيه ، ولولا خوف إثارة الفتنة المان المحجوبين لأظهرنا ذلك لإخواننا، وسيأتي نيذة من ذلك في الجواب الآتي (41 الدور قسسان : سبقي ومحي، فالسبقي هو توقف الشيء بمرتبة أو مراتب على ما يتوقف عليه بمرتية مراتب، مثال التوقف يمرتبة توقف وجرد زيد على وجود عمرو، وتوفف وجود عمرو على ود ريد، ومثال التوقف بمرانب توخته وجود زيد المتوقف وجوده على عمر على يكر، وتوفف اجود بكر على وجود زيد، وهذا هو الدور المستحيل، والدور المعي هو تلازم الشيئين في الوجود اث لا يكون أحدهما إلا مع الآخر، وذلك كتوقف آبوة زيد على بنوة عمرو وبالعكس أي توقف اوة عمرر على أبوة زيد. وهذأ الدور غير مستحيل اللسل: هو توقف وجود الشيء على وجور أشياه مرتبة غير متتاهية . انظر "الكليات" (ص7.
ضوابط المعرفة، (ص 4341، و"التعربتات" (ص 80)
Shafi da ba'a sani ba