الواعد الكشفية الموضحة لمعحاني الصفات الإلهية يزادون عذابا في الآخرة(1)، وأنهم يردون إلى أشد العذاب(2)، وأنهم لا يخفف اعهم ما هم فيه(3)، وأن صفات الحق تعالى لا تتناهى، فأين رحمته للكفار حيثذ؟
فالجواب: أنه تعالى يقدر على تعذيبهم بأشد من الأشد المهيا لهم، المشار إلي بالألف واللام انتهى وسمعته مرة أخرى يقول: صدقة الحق تعالى غامرة سابغة على جميع العباد لكن تارة يتصدق على بعضهم بالجواهر، وتارة بالذهب، وتارة بالفضة، وتارة القلوس الجدد.
أعلى ما تصدق به الحق تعالى على عباده إيجاد محمد، ثم سائر الأنبياء اعلى اختلاف طبقاتهم، ثم الأتقياء على اختلاف طيقاتهم، من سائر الدعاة إلى ن الله عز وجل لفالانبياء مثال الجواهر [33/ أم) النفيسة على اختلاف أثمانها خواص الأولياء مثال الذهب.
الحصماة المؤمنون مثال الفضة.
الفلوس النحاس مثال اقدمت الإشارة إلى نحو ذلك بعبارة أخرى عن سيدي علي المرصفي صي الله عنه.
ان قيل : فما وجه صدقته تعالى على عباده بالكفار الجواب: وجهه كما تقدم أن يدفع إلى كل مسلم يوم القيامة يهودي (1) ورد ذلك في قوله تعالى : (الليت كفروا ومدوا عن سبيل الله زدنهم عدابا قوق العلاب يما كانوا توت [النحل: 16]، وفي قوله تعالى: (ومن يهد أقه فهو الثهتة ومن يشلل قل تجد لكم الالة ين ثونه وتحشرهم يوم القينمة على وجوههم عتما وشكا وصتا مأونهم جهنم كلما خيت زدنهت (الإسراء: 97].
(2) ورد ذلك في قوله تعالي: (ثم أنتم كؤلاء تفثلوت أنفسكم وتخريجرن قريفا تنكم بن ديكرهم فرون عليهم بالاثم والفدون وإن يأتوكم أسكرى تفدوهم وهو تحرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون اض الكتني وتكذت يبغضن قما جراء من يفعل ذللك ينكم إلا يخزله فى الحيوة الدنيا ويوم المة يردون إل لثر العتابي وما الله يقفلي عتا تقملون () [البقرة: 85].
(3) ورد ذلك في قوله تعالى: (خلدين فيها لا يخفف عنهم العدان ولا هم يكروب ) (البقرة: 162].
Shafi da ba'a sani ba