الواحد الكشفية الموضحة لمحاني الصفات الالهية ايس4 ولاحم" وهكذا، وصورها مع التكرار تسعة وسبعون ملكا، بيد كل ملك اعبة كما ورد، والبضع من الواحد إلى تسعة؛ فقد استوفى غاية البضع اوأطال الشيخ في ذلك ثم قال: فمن نظر إلى هذه الحروف بالباب الذي فتحته اله؛ رأى عجائب عظيمة، منها أن هذه الأرواح الملاتكة التي هذه الحروف اجسامها، تكون تحت تسخيره إذا نطق بها، فتمده بما ييدها من شعب الايمان حفط عليه إيمانه إلى الممات .
اان قلت: فهل لمقام تلاوة رسول الله للقرآن بعده وارت أم لا فالجواب: نعم له وارث، وكذلك القول في كل مقام، ما لم يرد لنا ش خالفه اوالفرق بين تلاوة الوارث وغير الوارث: أن الوارث يتلو القرآن عارفا بمعاني اروه، وغير الوارث يتلو أحرفا نزلت من المخيال - الذي هو في مقدم الدماغ ال السان، فترجم بها من غير أن يجاوز حنجرته إلى القلب الذي في صدره، فلم ي الى قليه منه شيء.
اايضاح ذلك: أن القارئ إذا لم يكن وارثا لمقام رسول الله في التلاوة انا يتلو حروفا ممثلة في خياله، حصلت له من الألقاظ ، معلمة إن كان أخذ القرآن
القين، أو عن حروف كتابة إن كان أخذه من كتاب: فإذا أحضر تلك الح االه، ونظر إليهأ بعين خياله؛ ترجم اللسان عنها، فتلاها من غير تدب ه بل لبقاء تلك الحروف في حياله.
الفان قيل : فهل لهذا القارئ أجرة تلاوة القرآن أم لام افالجواب : الذي دل عليه الكشف الصحيح أن لهذا التالي من الأجر مثل امة، لا مثل أجر القرآن ، وذلك لأنه ما تلى المعاني، وإنتما تلى الحروف، اال في الذين يقروون القرآن، لا يجاوز حناجرهم : "إنهم يمرقون من الدين ارق السهم من الرمية"(1). انتهى، أي : يمرقون من الجزاء على قراءتهم، إن كانوا المين، يعني الجزاء الكامل الحاصل للوارث، فافهم ونزه سماع جبريل ومحس الى الله عليهما وسلم كلام الله عن صورة سماع الخلق كلام بعضهم [80/ ضا، والحمد لله رب العالمين (1) أخرجه البخاري (3414) و(4094)، ومسلم (1063) .
Shafi da ba'a sani ba