الت مد لعمة درن نسلي لعمند الها الجهاب حمن يتهل إن الله تعال ي حن إيباد الخلق ليا حد هجوع ومما أجبت به من يقول: إن الحنق تعالى غني عن إيجاد الخلق، لا عن اودهم، وقد أشكل ذلك على بعض العلماء والجواب: أن الله تعالى غني عن العالمين مطلقا ، وجودا وإيجادا، هذا اعتقادتا حتى نلقاه سبحانه وتعالى، [48/ أ] وبؤيد ما ذكرناه قول الشيخ محي الدين ضي الله عنه في الباب الحادي والستين وثلاثمائة من "الفتوحات" : إن الله تعالى اي عن وجود العالم، كما أنه غني عن إيجاده، لكن لما أطهر الله الأسباب ارتب بحضصها على بعض4 زل نقلر بعض الناس، فقال: إن الله غتي عن إيجا العالم، لا عن ثبوته في علمه، وهذا من أكبر زلات تقع للعلماء؛ فإن كون العالم اابتا في العلم الإلهي، مع غناه عنه وعن إيجاده؛ لا يصح وصف الحق تحالى بالافتقار إليه.
ااذا تعارضص عند المحقق آيتان أو حديثان، أحدهما يحطي التنزيه، والثاني اطي التشبيه؛ فمن الواجب عليه الأخذ بما يوجب التنزيه، وإن تعارض ذلك عند اض الناس؛ فذلك راجع إلى الحق تعالى، لا إلى العبد لقلت: وإيضاح ذلك: أن العالم لما كان ثابتا في العلم، وقع به الاكتفاء االاستغناء عن إيجاده وعن وجوده؛ فإنه وفى الألوهية حقها بإمكانه.
لولا أن الممكنات طلبت من الله تعالى بلسان الافتقار آن يذيقها طعم الوجود، كما داقت طعم العدم ما أظهرها؛ فإنها سألت بلسان تبوتها في علم واجب الجود أنه تعالى يخرجها من العدم، ويوجد أعيانها ليكون العلم لها ذوقا، فأوجدها اها سبحانه وتعالى؛ إذ هو الغني عن وجودها، وعن كون وجودها دليلا عليه، أو علامة على ثبوته.
ل الذي تقول به : إن وجودها كعدمها بالنسبة للدلالة عليه تعالى؛ فإن كل ايء رحمه الحق تعالى، [57/ب] من عدم أو وجود، حصل به المقصود من العلم
Shafi da ba'a sani ba