هُنَا هُوَ الْقُرْآن وَمعنى الأودية هِيَ الْقُلُوب وَأَن بَعْضهَا احتملت شَيْئا كثيرا وَبَعضهَا قَلِيلا وَبَعضهَا لم يحْتَمل والزبد مثل الْكفْر والنفاق فَإِنَّهُ وَإِن ظهر وطفا على رَأس المَاء فَإِنَّهُ لَا يثبت وَالْهِدَايَة الَّتِي تَنْفَع النَّاس تمكث وَفِي هَذَا الْقسم تعمق جمَاعَة فأولوا مَا ورد فِي الْآخِرَة من الْمِيزَان والصراط وَغَيرهمَا وَهُوَ بِدعَة إِذْ لم ينْقل ذَلِك بطرِيق الرِّوَايَة وإجراؤه على الظَّاهِر غير محَال
1 / 129