وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة ﵁ حفظت من رَسُول الله ﷺ وعاءين أما أَحدهمَا فبثثته وَأما الآخر لَو بثثته لقطع هَذَا الْحُلْقُوم
وَقَالَ ﷺ مَا فَضلكُمْ أَبُو بكر بِكَثْرَة صِيَام وَلَا صَلَاة وَلَكِن بسر وقر فِي صَدره ﵁
وَلَا شكّ فِي أَن ذَلِك السِّرّ كَانَ مُتَعَلقا بقواعد الدّين غير خَارج مِنْهَا وَمَا كَانَ من قَوَاعِد الدّين لم يكن خافيا بظواهره على غَيره
وَقَالَ سهل التسترِي ﵁ للْعَالم ثَلَاثَة عُلُوم علم ظَاهر يبذله لأهل الظَّاهِر وَعلم بَاطِن لَا يَسعهُ أظهاره إِلَّا لأَهله وَعلم هُوَ بَينه وَبَين الله تَعَالَى لَا يظهره لأحد
وَقَالَ بعض العارفين إفشاء سر الربوبية كفر
وَقَالَ بَعضهم للربوبية سر لَو أظهر لبطلت النُّبُوَّة وللنبوة سر لَو كشف لبطل
1 / 116