من أعباء التَّكْلِيف فَيكون مَا يُفْسِدهُ مثل هَذَا المتعلم أَكثر مِمَّا يصلحه
وَإِذا عرفت هَذِه الإنقسامات إتضح لَك أَن هَذِه الْحجَّة المحمودة فِي الْكَلَام إِنَّمَا هِيَ من جنس حجج الْقُرْآن من الْكَلِمَات اللطيفة المؤثرة فِي الْقُلُوب المقنعة للنفوس دون التغلغل فِي التقسيمات والتدقيقات الَّتِي لَا يفهمها أَكثر النَّاس وَإِذا فهموها إعتقدوا أَنَّهَا شعوذة وصناعة تعلمهَا صَاحبهَا للتلبيس
فَإِذا قابله مثله فِي الصَّنْعَة قاومه وَعرفت أَن الشَّافِعِي وكافة السّلف إِنَّمَا منعُوا عَن الْخَوْض فِيهِ
1 / 110