عَنهُ إِذْ بعث ابْن عَبَّاس ﵄ إِلَى الْخَوَارِج فَكَلَّمَهُمْ فَقَالَ مَا تَنْقِمُونَ على إمامكم
قَالُوا قَاتل وَلم يسب وَلم يغنم
فَقَالَ ذَلِك فِي قتال الْكفَّار أَرَأَيْتُم لَو سبيت عَائِشَة ﵂ فِي يَوْم الْجمل فَوَقَعت عَائِشَة ﵂ فِي سهم أحدكُم أَكُنْتُم تستحلون مِنْهَا مَا تستحلون من ملككم وَهِي أمكُم فِي نَص الْكتاب فَقَالُوا لَا فَرجع مِنْهُم إِلَى الطَّاعَة بمجدلته الفان
وروى أَن الْحسن نَاظر قدريا فَرجع عَن الْقدر
وناظر عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه رجلا من الْقَدَرِيَّة
1 / 96