وتفضيل أبي بكر وعمر على الصحابة متواتر لم يخالف فيه إلا الروافض وأشباههم وروي مرفوعا خير أمتي بعدي أبو بكر وعمر رواه ابن عساكر من حديث على والزبير وإنما سقته لمناسبة اللفظ ها هنا
وتسميتهما بالوزيرين روي من حديث ابن عباس وأبي سعيد وأبي ذر وابن عمر وأبي أمامة وغيرهم بألفاظ منها
لكل نبي وزيران إن لي وزيرين وزيراي إن الله أيدني بوزيرين أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى وانظر الكنز 11 566
وتفضيلهما على الناس من المسلمين وغيرهم بعد الأنبياء والرسل صح به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ما خلا النبيين والمرسلين
الرابعة تقديم عثمان على علي رضي الله عنهما هو السنة وهدي السلف الصالح ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان
بل ثبت عن علي رضي الله عنه نفسه أنه قال خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ولو شئت لسميت الثالث وفي رواية أنه قال عثمان
الخامسة إثبات فضل علي رضي الله عنه دون غلو الشيعة في المدح وغلو الخوارج في القدح فهو رضي الله عنه فيه مثل من نبي الله عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم مدحه قوم فجعلوه إلها مع الله وهم النصارى وذمه قوم فجعلوه فاسقا ينبغي صلبه وهم اليهود
قول ابن أبي داود رحمهما الله تعالى في علي ... ورابعهم خير البرية بعدهم ... علي حليف الخير بالخير منجح ...
وقوله في آخر قصيدته
Shafi 43