Qasida
قصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
Bincike
محمود محمد الحداد
Mai Buga Littafi
دار طيبة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1408 AH
Inda aka buga
الرياض
الثانية وهم المرجئة الذين أرجئوا أخروا العمل عن الإيمان فقالوا الإيمان قول فقط وليس العمل صلاة أو صياما أو زكاة أو حجا من الإيمان واستباح المرء منهم أن يقول أنا مؤمن حقا وأنا مؤمن كامل الإيمان وإيماني كإيمان جبريل وذلك قول أهل الرأي وعليه اقتصر الطحاوي في عقيدته المشهورة وكفروا من يقول أنا مؤمن إن شاء الله ويخطىء من يقول مرجئة أهل السنة إذ ليس في أهل السنة مرجئة وإذا ثبتت صفة الإرجاء ارتفعت صفة السنة
الثالثة وهم أهل السنة وقولهم في الإيمان 1 قول وعمل ونية خلافا للمرجئة والجهمية 2 يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية 3 يستثنى فيه إن شاء الله إذ لا يعلم العاقبة وما يؤول إليه حاله القبول فهل قبل الله منه وتجاوز عنه أولا وذلك مع نقص عمله وضعفه ولم يذكر ابن أبي داود رحمهما الله الاستثناء وذكر رجحان الوزن لتأكيد مسألة الزيادة والنقصان وهذا دليل قوي في ذلك
1 اختلاف الوزن يؤكد زيادة ونقصان الإيمان 2 حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيا رآها أنه وزن بأمته فرجحها ثم وزن أبو بكر رضي الله عنه بالأمة ليس فيها نبي الله صلى الله عليه وسلم فرجحها الحديث
وللتكفير شروط وحدود وموانع عندهم
ويأتي مزيد بيان في الفرق ها هنا ولأهل الحديث تصانيف مجموعة في الإيمان أو مفردة لأبي عبيد وابن أبي شيبة وابن منده وابن تيمية رحمهم الله تعالى كلها منشورة
خروج قوم من النار % وقل يخرج الله العظيم بفضله % من النار أجسادا من
الفحم تطرح
على النهر في الفردوس تحيى بمائه
كحبة حمل السيل إذا جاء يطفح
هذا يدل على رد قول الخوارج والمعتزلة من جهة أنه لا يخرج من النار ويدخل الجنة إلا من لم يكن كافرا ويرد على قول المرجئة والجهمية من جهة أنه لا يدخل النار فيعذب بذنوبه ثم يخرج إلا من كان من أهل الإيمان
Shafi 39