إلى الكوخ الذي فتح فيه عينه على النور،
فتتحطم أغلال العبودية،
ويصير البعيد قريبا منه.
يتحسر على أنفاس الجبال، وأحواض الأنهار،
والموجة التي طالما حملته فوق ظهرها،
على تحية الينابيع التي تتحدر وتفور
جسورة، وعلى تحليق النسور
شيء كالسحر يجعلها تتكلم،
فينصت وهو سعيد للنغم العذب،
وبهذا الصوت الرنان المنعش
Shafi da ba'a sani ba