Waka da Hoto
قصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور
Nau'ikan
إذ إن الحاضر يغمره بالنشوة ويذهله فيغوص فيه كالرضيع،
ويستغرق في حلمه الباطن ويبتسم للأثير،
الذي تثور فوقه رعشات الربيع.
والبسمة تنفث فوق الخد
ظلا يصعب أن يصدقه أحد،
وفي الظل ترف البراءة العليلة
كل براءة هذا العالم. آه أيها الرأس الحلو! (2) يوهانيس إدفيلت
ولد سنة 1904م في بلدة كيركفالا بالسويد، ونشرت له مجموعات شعرية عديدة. عرف بترجماته لروائع الشعر الألماني، خصوصا لهلدرلين ورلكه وتراكل وفيرفل. وظهرت قصيدته هذه عن فتاة الأكروبوليس ضمن مجموعة من الشعر السويدي المعاصر بعنوان «وهذه الشمس بلا وطن»، ترجمتها ونشرتها الشاعرة نيللي زاكس سنة 1957م. وقد كتب الشاعر قصيدته متأثرا بتماثيل مختلفة من الفن القديم شاهدها في متاحف عديدة كمتحف اللوفر، ودونها سنة 1943م قبل أن تتاح له بعد ذلك زيارة متحف الأكروبوليس في أثينا. «لوحة قديمة»
ما الذي يحملها على الابتسام؟ أهو ضياء الأسطورة
أشعل بسمات على هاتين الشفتين؟
Shafi da ba'a sani ba