375

============================================================

القسانون القبر، واستجلب الغنى وقرع باب الجنةه، وعن الحسن بن علي رضيا لله عنهما قال: اكنس الفناء وغسل الإناء مجلبة للغنى1" ومن الثاني، النوم عريانا، والبول عريانسا، والأكل جنبا، والتهاون بسقط المسائدة، والمشي أمام المشايخ، وهذا يستثنى منه المواضع الأريعة كما مر ذكرها، ونداء الوالدين باسهما، وسل اليدين بالطين والتراب، والكتب بالقلم المعقود، وترك الدعاء للوالدين، والتعمم قاعدا، والتسرول قائما، ومن ذلك على ما تلقيت من أهل التجريب، كنس ساقط الطعام، بالخرقة من منديل ونحوه، فمراعاة هذا القدر خفيف لا يعوقه عن شغله، وكسذا إن ظفر بشيء من أسباب البركة، من أسماء الله تعالى ونحوها، من غير أن يعطل في طلب ذلك وقته، ولا أن يشغل فكره.

وأما الخروج إلى استجلاب المسال، بالتشاغل بأسبابه المعتادة، كالتجارة والحرث والتعليم،، فشاغل له عما هو بصدده، اللهم إلا تثمية لمال موجود بقراض أو حكرة مثلا، ولا يخلو عن شغل اما للجسد أو للبال أو لهما معا.

وأما المسألة فآخر كسب الرء كما قيل، اي أقبحه وأخسه، أو آخره بمعنى آنها لا تنبغي، حتى تمجز [عن]2 المكاسب كلها، وهو الضرورة، واقبح من ذلك وأخس منه، تعاطي الأسباب فير المعتادة، كالتقصيص والتديير، وقراءة الدعوات، واستخدام الجان، وطلب الكنوز والدفائن، ونحو ذلك، فهو طريق الخسران والفقر الحاضر، وانتهاك العرض والدين، واختلال العقل والمروءة، فإياك واياه.

أما التقصيص، فإن أمره يثآول إلى الجن، ولا خير في صحبتهم، ثم إن كسانوا يلبسون القرطاس بالمعدن في الظاهر، فهو غش حرام، وان كانوا يستبدلونه بالدراهم أو الدنانير، 1- ورد في ج: للغناء 3- سقطت من د ر ج

Shafi 477