============================================================
القانسون 20 نجعل هذا العلم فيك، إلا ونحن نريد أن نغفر لك، فقيل له: ما فعل أبو يوسف؟ قال: فوقنا بدرجة، قال: فأبو حنيفة؟ قال: في أعلى عليين".
ويروى أنه: (إذا كان يوم القيامة، عزل ا لله تبارك وتعالى العلماء على الحساب، فيقول: ادخلوا الجنة على ما كان فيكم، إني لم أجعل حكمتي فيكم، إلا لخير أردته بكم وفي رواية أخرى (أن الله يحبس العلماء يوم القيامة في زمرة واحدة، حتى يقضى بين الناس، ويدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النان، ثم يدعو العلماء فيقول: يا معشر العلماء، إني لم أضع حكمتي فيكم، وأنا أريد أن أعذبكم، قد علمت أنكم تخلطون من العاصي ما لم يخلط غيركم، فسترتها عليكم وغفرتها لكم، وإنهما كنت أعبد بفتواكم وتعليمكم عبادي، ادخلوا الجنة بغير حساب، ثم قال: لا معطي لما منع، ولا مانع لما أعطى)1. وفي رواية أخرى: (يبعث الله العباد يوم القيامة، ثم يميز العلماء، ثم يقول لهم: يا معشر العلماء، إني لم أضع علمي فيكم، إلا لعلمي بكم، ولم أضع علمي فيكم لأعذبكم، اذهبوا فقد غفرت لكم)2.
وقيل: "أوحى الله إلى ابراهيم عليه السلام، أني عليم أحب كل عليم". وروي: أن النبي مر بمجلسين في المسجد، أحدهما يدعون الله، ويرغبون إليه، والآخر 179 صاحبه، أما هؤلاء ( فيدهون الله ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وأما 1- حامع بيان العلم وفضله/1: 214.
3- إسناده ضعيف جدا. وأخرجه الطبراني في الصغير: 591.
Shafi 420