225

============================================================

القاتون- والخشوع والخضوع، والسكينة وحسن السمت. وعن عمر ظل: اتعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار" ويروى1 هذا في الحديث، ففي كتاب أبي عمر عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخذري قال: قال رسول الله . (تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لن تتعلمون منه ولن تعلمونه ولا تكونوا جبابرة العلماء)2.

2ا ومنها آن يصونه ككما صانه آهله، ويحفظ عليه ديباچته وشرفه، فلا پمتهنه بذهابه إلى غير أهله من أبناء الدنيا من هير ضرورة، أو إلى من يتعلمه منه، ف "في بيته يؤتى الحكم".

وقال أبو شجاع3 الجرجاني: لأخدم من لاقيت لكن لأخدما ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي ومن الزهري "هوان بالعلم أن يحمله العالم إلى بيت المتعلم"، فإن دعت ضرورة أو تعينت مصلحة في ذلك مع النية الصالحة فلا هاس.

ومنها أن يزهد في الدنيا ويتنزه عن فضولها، لأنه أعلم الناس بخستها وشرف الزهد فيها، وقد قال الشافعي: "لو أوصي لأعقل الناس صرف إلى الزهاد ولا أحد احق بكمال العقل من عالم".

ومنها أن ينزه علمه عن أن يجعله سلما للأفراض الدنيوية، من مال وجاه ورياسة، وتقدم وشهرة ونحو ذلك، فإن ذلك ببطل أجره ويسقط منزلته، ويكسف نسوره ويمنع المزيد - ورد فى ج: وروى ك أخرحه أبو نعيم في الحليةا6: 342. وأخرحه الخطيب في الجامع: له واسناده ضعيف جدا وهر صيح عن عمر موقوفا.

3- ورد في ج: أبو الشحاع.

Shafi 327