../kraken_local/image-018.txt
بدمائه، وهارب ما يلتفت إلى ورائه"(1).
افكلا هذين القسمين يدخل في الآخر، لأن الجريح قد يكون اهاربا، والهارب قد يكون جريحا.
الإخلال: وأما الإخلال ببعض الأقسام فمثل قول القائل: "إنك لا تخلو في هربك من صارفك، أن تكون قدمت إليه إساءة خفت منه معها أو خفت في عملك خيانة، رهبت بكشفه إياك عنها، فإن كنت أسأت (فأول راض سنة من يسيرها) (2) وإن كنت خنت خيانة، فلا بد من مطالبتك بها" (3).
فكتب العامل تحت هذا، هذا التوقيع "قد بقي من الأقسام ما الم تذكر، وهو اني خفق ظلمه إياي بالبعد منك، وتكثيره علي ابالباطل عندك، ووجدت الهرب إلى حيث يمكنني فيه دفع ما خرصه، أنفى للظنة عني، والظلم عمن لا يؤمن ظلمه أولى ابالاحتياط لنفسي" (4) .
فساد المقابلات ومن عيوب المعاني، فساد المقابلات، ومن كان حافظا لما
Shafi da ba'a sani ba