الأفن والغش، وليس من جمع إلى الكفاية الأمانة، كمن أضاف إلى العجز الخيانة)(1).
فمن تأمل هذه المعاني، وجدها في غاية المعادلة، لأنه جعل بازاء الرأي الأفن، وبإزاء النصح الغش، ومقابل الكفاية العجز ومقابل الأمانة الخيانة ، فهذا التقابل تعديل في الموافقة والمضادة.
ومن هذا الجنس قول هند بنت النعمان بن المنذربن ماع السماء الملك للمغيرة بن شعبة، بعقب إحسان منه إليها (شكرتك.
يد، نالتها خصاصة بعد نعمة، وغنيت عن يد نالت ثروة بعد فاقة) (2).
ه ااسفسي ومنها صحة التفسير: وهي أن توضع معان تحتاج إلى شرح أحوالها، فإذا شرحت أوتي بتلك المعاني من غير عدول عنها ولا ازيادة عليها ولا نقصان منها. كقول من قال: وأنا أثق من مساءلتك في حال، بمثل ما أعلمه من مشاركتك في أخرى، لأنك إن عطفت وجدت لدنأ، وإن غمزت ألفيت شينا) (3).
وكقول آخر: "وأين يذهب بك، مع غزير إنعامك، وشديد أحكامك، وأليم انتقامك، أن تكون مشباعا للضيف، ومدفاعا
Shafi da ba'a sani ba