٣ - "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للعراقي":
وهو كتاب شرح فيه المصنف منظومة الزين العراقي المتوفى سنة ٨٠٦ هـ في الحديث. وقد حظي هذا الشرح بعناية العلماء وثنائهم وصار متداولًا لدى المشتغلين بالسنة النبوية الشريفة تدريسًا وتأليفًا، وهو أحد المراجع الدراسية لطلبة كلية الحديث في الجامعة الإِسلامية بالمدينة النبوية، وقد طبع الكتاب مرارًا.
٤ - "المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة":
وهو كتاب جامع، وفيه من الصناعة الحديثية ما ليس في غيره. قال ابن العماد الحنبلي: (وهو أجمع من كتاب السيوطي المسمى بـ "الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة" وفي كل واحد منهما ما ليس في الآخر) (١).
وفي هذا الكتاب قرابة (١٥٠٠) حديث من الأحاديث المشتهرة.
قال في مقدمة هذا الكتاب: (وبعد؛ فهذا كتاب رغب إلي فيه بعض الأئمة الأنجاب، أُبين فيه بالعزو والحكم المعتبر ما على الألسنة اشتهر، مما يظن إجمالًا أنه من الخبر، ولا يهتدي لمعرفته إلا جهابذة الأثر، وقد لا يكون فيه شيء مرفوع، وإنما هو في الموقوف أو المقطوع، وربما لم أقف له على أصل أصلًا، فلا أبت فيه بفصل قولًا ... " إلى آخر كلامه في ذلك.
وقد طبع الكتاب مرارًا واختصره غير واحد من العلماء منهم الزرقاني وهو مطبوع كذلك.
٥ - "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع":
وهو كتاب رتبه مؤلفه على مقدمة وخمسة أبواب، جمع فيها الأحاديث الواردة في الصلاة على النبي ﷺ وما يتعلق بذلك وهو في الحقيقة يحتاج إلى تحقيق
_________
(١) "شذرات الذهب": (٨/ ١٦).
مقدمة / 40