185

Qanaca

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

Bincike

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

Mai Buga Littafi

مكتبة أضواء السلف

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

* وكثرة القذف والتساهل بشأنه (١). * وكثرة الشرور بحيث يكرم الرجل مخافة شره (٢) ويترك العمل "بإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" (٣) وفيض اللئام فيضًا أي: يكثروا (٤). * وفي لفظ: "وتهلك الوعول" وهم وجوه الناس وأشرافهم "وتظهر التحوت" وهو الذي كان تحت أقدام الناس من ليس يعلم بينهم أو فيهم (٥). * وفي لفظ: "التحوت فسول الرجال وأهل البيوت الغامضة وأهل الوعول البيوت الصالحة" (٦). * والمعنى يغلب الضعفاء من الناس أقوياءهم شبه الأشراف بالوعول لارتفاع شأنها على أنه قيل: إنه أراد بظهور التحوت ظهور الكنوز التي تحت الأرض.

(١) ورد ذلك في حديث حذيفة الطويل وقد تقدم. (٢) تقدم ذلك. (٣) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٥/ ١٩٨)، وأبو داود: (رقم ٢٥٩٤)، والنسائي: (٦/ ٤٥ - ٤٦) وغيرهم، من حديث أبي الدرداء ﵁. وصححه الألباني كما في "صحيح الجامع": (١/ ٦٨). (٤) تقدم ما يدل عليه. (٥) كما في حديث أبي هريرة ﵁ عن رسول الله ﷺ أنه قال: "والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن ويهلك الوعول ويظهر التحوت. قالوا: يا رسول الله، وما الوعول؟ وما التحوت؟ قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم". رواه ابن حبان كما في "الموارد": (٤٦٥)، والطبراني في "الأوسط": (٤/ ١٢١)، وأبو نعيم في "الحلية": (٤/ ٣٠٦)، والحاكم في "المستدرك" واللفظ له، وقال: رواته مدنيون لم ينسبوا إلى نوع من الجرح، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٣٢٤ - ٣٢٥): في الصحيح بعضه رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه محمد ابن سليمان بن والبة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. (٦) عند الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين": (٧/ ٢٩٣).

1 / 127