Qanaca
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
Bincike
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
Mai Buga Littafi
مكتبة أضواء السلف
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Inda aka buga
الرياض - المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
* قلت: وفي لفظ: "إلا على حثالة الناس" (١).
* وفي رواية: "لا تقوم على مؤمن" (٢).
* وفي رواية: "لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى عجاج لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا" (٣).
* يعني بالشريطة: أهل الخير والدين، والأشراط من الأضداد، يقع على الأشراف والأراذل وبالعجاج الغوغاء الأراذل ومن لا خير فيه واحدهم عجاجة (٤).
_________
(١) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٣/ ٤٩٩) من حديث علباء السلمي ﵁.
والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٩٥ - ٤٩٦)، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
والطبراني في "الكبير": (١٨/ ٨٤)، وذكره الهيثمي في "المجمع": (٨/ ١٣)، وقال: رجاله ثقات.
(٢) رواه أبو يعلى كما في "المطالب" النسخة المسندة: (رقم ٥٠٧٠)، وفي إسناده موسى بن مطر وهو ضعيف.
(٣) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٢/ ٢١٠) من طريق الحسن البصري عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄.
ورواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٣٥) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين إن كان الحسن سمعه من عبد الله بن عمرو ووافقه الذهبي، وذكره الهيثمي في "المجمع": (٨/ ١٣) وقال: رواه أحمد مرفوعًا وموقوفًا ورجالهما رجال الصحيح.
(٤) انظر: "النهاية": (٣/ ٨٤).
التعليق: ذكر المصنف ﵀ هذه الروايات لبيان حال الناس الذين تقوم عليهم الساعة، وهي دالة على فساد حالهم وأنهم شرار الخلق لا دين عندهم والعياذ بالله، ولا خلاق، ومن أغرب الإستدلال استدلال الصوفية بهذا على مشروعية ذكر الله بلفظ: (الله الله) مجردًا عن التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، وهذا استدلال باطل؛ لأن النبي ﷺ وهو أعلم الناس لم يرد عنه أنه كان يذكر الله ﷿ بهذا الإسم المجرد عن التسبيح وهو الحجة في ذلك.
وكذلك فإن الحديث له روايات كثيرة كما مر بعضها تبين أن المراد وهو أن الساعة تقوم على قوم لا يؤمنون بالله.
ومن هذه الروايات والتي لم يذكرها المصنف ما جاء من حديث أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقوم الساعة على رجل يقول لا إله إلا الله"، رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٩٥). =
1 / 68