Kamusun Al'adu da Tarurrukan da Maganganun Masar

Ahmad Amin d. 1373 AH
177

Kamusun Al'adu da Tarurrukan da Maganganun Masar

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

Nau'ikan

حتة:

تستعمل في معنين متناقضين اعتمادا في التفرقة بينهما على النغمة والقرائن: فيستعملونها في معنى الشيء الصغير، فيقولون: ما عندوش إلا حتة ولد أو حتة بنت، أو حتة عزبة كحيانة، ويقولون في ضدها دي حتة ولد عليه الكلام، وعنده حتى عزبة ما فيش كدة ...

الحج:

فريضة من فرائض الدين الإسلامي، ويحتفل به المصريون أكثر من غيرهم، فلهم المحمل الذي لا يساويه محمل آخر، وهم الذين يعدون كسوة الكعبة كل عام، وكثير من الناس لا يحجون إلا ليلقبوا بالحاج فلان أو الحاجة فلانة، وإذا عاد الحجاج عادوا بهدايا وخصوصا ماء زمزم والبلح على شكل سبح، والعنبر والدبل والخواتم الفضة والسبح، وبعض العامة قبل حضور الحاج يبيضون بيوتهم من الخارج ويرسمون عليها رسما بدائيا شكل رجل راكب جملا أو نحو ذلك، ثم يستقبلون الحاج بالزفة، ويقيمون الولائم، وينصبون نصبة كنصبة الأفراح، وكثيرا ما يؤثر الحج في الحاج أثرا حسنا، فيقلع عما كان يرتكبه من الجرائم، ويعود صالحا لاعتقاده أن الله يغفر الذنوب جميعا بحجه، ووقفته على عرفات، وكثير من الناس يحرص على أن يلقب بالحاج دائما، فيقال: الحاج محمد، والحاج علي.

وبعض الناس يبالغ في الحج فيحج سبع مرات أو أكثر، وبعضهم يبالغ أيضا فيحج على رجليه ماشيا، وبعض المسلمين يحج عنه عددا على قدر ماليته، ورأيت بعضهم يقف وقفا على عشرة يحجون عنه كل عام، والحج يعلي عادة صاحبه بين أصحابه ومعارفه أكثر من الصلاة والصوم والزكاة.

وبعض الفقراء يقتصد من القوت الضروري له ولأولاده ليتمكن من الحج، وكان الحج دائما على جمال، ثم أصبح يحج الناس في السيارات، وبعضهم يحج بواسطة الطائرات.

حجاج الخضري:

كان من طائفة الفتوات، طويل القامة، مهيبا، عظيم الهمة، وكان شيخا لطائفة الخضرية، وله عليهم الصولة، مسموع الكلمة، وقد بنى البوابة المعروفة بالرملة «المنشية» وسميت بوابة حجاج؛ وقد زالت الآن، وقد شنقه الوالي مظلوما ... قالوا إنه فعل به ذلك زجرا لغيره.

وشاهدت ابنته تسكن في حارتنا تسمى حجاجة، وكانت نحيفة القوام ولكنها غجرية، ذات لسان طويل، يخاف منها أهل الحارة.

حجر الكباس:

Shafi da ba'a sani ba