التي وضعها عام 1956م، فغير بها مسار الشعر الأمريكي، وخرج به من نطاق ت. س. إليوت الذي يركز على إخراج «الشخصانية» من العمل الفني، ومن نطاق النقد الجديد. وقد بدأها الشاعر في سان فرانسيسكو عام 1955م، وبلغت في جزئها الأول 78 سطرا، ثم أكملها في ثلاثة أجزاء وحاشية، ونشرتها «سيتي لايتس» عام 1956م. ويتناول محتواها حياة وأفكار وأعمال زملائه البوهيميين، ومحادثاتهم «الدستويفسكية» وصلواتهم، وهم الزملاء الذين أطلق عليهم صديقه «جاك كرواك» ⋆
لقب «الجيل المضروب». ⋆
وقد ساهمت القصيدة بعد ذلك في حركات «الشكل المفتوح» في الشعر الأمريكي، وكثفت الصور الشعرية عن طريق لغة تحذف الترابطات
Connectives
وتستبدل بها التقابلات
Juxtaposition . وقد دأب الشاعر على إلقائها في المحافل الأدبية بطريقة فنية مؤثرة، خاصة أبياتها الأولى، التي جاءت كما يلي:
لقد رأيت أفضل عقول جيلي
وقد دمرها الجنون،
عراة هيستيريين،
يتضورون جوعا،
Shafi da ba'a sani ba