Batun Gidan Franchise

Umniyya Talcat d. 1450 AH
33

Batun Gidan Franchise

قضية منزل فرنتشايز

Nau'ikan

قال نيفيل بأسلوب حالم: «أظنني كذلك، لكن، قسما بالله، لا يبدو أن الوقت قد تعدى سبع دقائق.» «وماذا حدث لتعطشك إلى السينما الفرنسية؟» «لكن ماريون هي ذاتها فيلم فرنسي. حتى أنت لا بد أن تدرك هذا!» فزع روبرت عند سماع «حتى أنت». ثم تابع قائلا: «لم تكترث بالخيال، إذا كان بإمكانك أن تكون مع الواقع؟ الواقع. هذه هي الصفة المناسبة تماما لها، أليس كذلك؟ لم أقابل قط أي أحد حقيقي مثل ماريون.» «ولا حتى روزماري؟» كان روبرت في حالة تعرفها العمة لين بأنها حالة «ضيق». «يا إلهي، روزماري حبيبة، وسأتزوجها، لكن ذلك شيء مختلف تماما.»

قال روبرت، في وداعة مصطنعة: «حقا؟» «بالطبع. من المستحيل أن يتزوج الرجال نساء مثل ماريون شارب. فهذا الزواج سيكون أشبه بالزواج بجان دارك. كفر بكل تأكيد أن تفكر في الزواج بمثل هؤلاء النساء. لقد تحدثت عنك بكل لطف، على أي حال.» «كان ذلك لطفا منها.»

كانت النبرة جافة للغاية حتى إن نيفيل قد أدرك مغزاها.

سأل، متوقفا لينظر إلى ابن عمه في تشكيك متفاجئ: «ألم تعجبك؟»

كان روبرت قد توقف برهة حتى يعود إلى حالة روبرت بلير اللطيف، المتساهل، المتسامح؛ فهو الآن في حالة رجل متعب لم يتناول عشاءه بعد، ويعاني من ذكرى إحباط وتجاهل.

قال: «في نظري، ماريون شارب ليست إلا امرأة أربعينية نحيفة تعيش مع أم عجوز فظة في منزل قديم قبيح، وتحتاج إلى استشارة قانونية عن قضية مثل أي شخص آخر.»

لكن حتى الكلمات وهي تخرج منه أراد أن يوقفها، كما لو أنها كانت خيانة لصديق.

قال نيفيل في تسامح: «لا، ربما أنها ليست على هواك.» ثم تابع قائلا: «كنت دائما تفضلهن أغبياء قليلا، وشقراوات، أليس كذلك؟» قيل ذلك من دون إضمار خبث، كما لو أن شخصا يذكر حقيقة بسيطة. «لا أتصور لم عليك أن تفكر هكذا.» «جميع النساء اللاتي كدت تتزوجهن كن من ذلك الصنف.»

قال روبرت في عناد: «أنا لم «أكد أتزوج» أي واحدة قط.» «هذا ما تظنه. لن تعرف أبدا كم كادت مولي ماندرس أن توقع بك.»

قالت العمة لين، وقد جاءت ووجهها محتقن من الطهو وتحمل صينية عليها نبيذ الشيري: «مولي ماندرس؟» ثم تابعت: «إنها فتاة سخيفة. تخيلت أنك تستخدم لوح الخبز لعمل فطائر البان كيك. وكانت تنظر لنفسها دائما في مرآة جيبها الصغيرة.» «أنقذتك العمة لين تلك المرة، أليس كذلك، يا عمة لين؟» «لا أعرف عم تتحدث يا عزيزي نيفيل. كفاك سيرا حول بساط المدفأة، وضع قطعة حطب في النار. هل أعجبك الفيلم الفرنسي، يا عزيزي؟» «لم أذهب. لقد احتسيت الشاي في منزل فرنتشايز بدلا من ذلك.» ثم رمق روبرت بنظرة، بعد أن علم الآن أن رد فعل روبرت يحمل المزيد أكثر مما يبدو للعين. «مع هاتين المرأتين الغريبتين؟ عم تحدثتم؟» «عن الجبال ... موباسان ... الدجاج ...» «الدجاج يا عزيزي؟» «أجل؛ عن الشر المكثف في وجه دجاجة عند النظر إليها عن قرب.»

Shafi da ba'a sani ba