Batun Gidan Franchise

Umniyya Talcat d. 1450 AH
20

Batun Gidan Franchise

قضية منزل فرنتشايز

Nau'ikan

شرعت السيدة العجوز في التوجه ناحية الباب، ومن ثم ناحية الفتاة؛ ولأول مرة تبرق عينا الفتاة بتعبير. حيث ارتسم على وجهها انفعال حذر. فتقدمت الشرطية خطوة للأمام، في إجراء احترازي. وواصلت السيدة شارب حركتها المتمهلة حتى توقفت على بعد ياردة تقريبا من الفتاة، وبذلك صارتا وجها لوجه. ولخمس ثوان كاملة ساد صمت وهي تتفحص وجه الفتاة باهتمام.

قالت، في النهاية: «أما بالنسبة إلى الشخصين المتورطين بالضرب، فلسنا على علم بهما بكل أسف.» ثم تابعت قائلة: «أتمنى أن أتعرف عليك بشكل أفضل قبل انتهاء هذا الأمر يا آنسة كين.» استدارت إلى روبرت وانحنت احتراما له. ثم قالت: «إلى اللقاء يا سيد بلير. أتمنى أن نظل محل اهتمام في نظرك.» متجاهلة بقية الحاضرين، انصرفت خارج الباب الذي أمسكه هالم مفتوحا من أجلها.

ساد شعور واضح بخيبة الأمل الآن بعد أن أصبحت غير موجودة معهم، وأشاد روبرت بها مع إعجاب متحفظ. فلم يكن إنجازا يستهان به أنها خطفت الاهتمام من البطلة الغاضبة.

سأل جرانت: «يا آنسة شارب، هل لديك أي اعتراض على أن تعاين الآنسة كين الأماكن المعنية من المنزل؟» «بالطبع لا. لكن قبل أن نمضي أود أن أؤكد على ما كنت سأقوله قبل حضور الآنسة كين. ويسعدني حضور الآنسة كين لتسمعه الآن. وهو ما يلي. على حد علمي أنا لم أر قط هذه الفتاة من قبل. ولم أتول توصيلها إلى أي مكان، ولا في أي مناسبة. ولم يأت بها إلى المنزل هنا أحد سواء أنا أو والدتي، ولم تحبس هنا. أود أن يفهم ذلك بكل وضوح.» «حسنا، يا آنسة شارب. مفهوم أن موقفك هو الإنكار التام لرواية الفتاة.» «إنكار تام منذ البداية وحتى النهاية. والآن، أتأتون لمعاينة المطبخ؟»

الفصل الثالث

ذهب جرانت والفتاة برفقة روبرت وماريون شارب لمعاينة المنزل، بينما هالم والشرطية انتظرا في قاعة الاستقبال. عند وصولهم عند عتبة الطابق الأول، بعد أن تعرفت الفتاة على المطبخ، قال روبرت: «قالت الآنسة كين إن المجموعة الثانية من درجات السلم كان يغطيها «شيء خشن»، لكن السجادة نفسها لا تزال على السلم في الأعلى بداية من مجموعة درجات السلم الأولى.»

قالت ماريون: «تصل فقط حتى المنعطف.» ثم أردفت قائلة: «الجزء «الظاهر» فقط. أما بعد الزاوية فتوجد حصيرة من اللباد. أسلوب فيكتوري من أجل التوفير. في أيامنا هذه إذا كنت فقيرا فإنك تشتري سجادا أقل تكلفة وتستخدمه على كامل السلم. لكن تلك السجادة لا تزال منذ الأيام التي كان يعتنى فيها برأي الجيران. لذا كانت السجادة القيمة تفرش فقط في الموضع الذي يمكن للزوار رؤيته وليس أكثر من ذلك.»

كانت الفتاة محقة أيضا فيما يخص المجموعة الثالثة من درجات السلم. فكان سطح درجات السلم القصيرة المؤدية إلى غرفة السطح غير مفروش.

أما العلية ذات الأهمية البالغة، فكانت حجرة مربعة صغيرة منخفضة، بها سقف يميل إلى أسفل على الجوانب الثلاثة؛ تماشيا مع سقف القرميد في الخارج. كان مصدر ضوئها الوحيد هو النافذة الدائرية المطلة على الواجهة . وهناك مساحة قصيرة من القرميد تنحدر من أسفل النافذة إلى السور الأبيض المنخفض. كانت النافذة مقسمة إلى أربعة ألواح زجاجية، ويظهر على لوح من الأربعة شرخ واضح بشدة. فلم تكن قد صممت لتفتح مطلقا.

وكانت العلية خالية تماما من أي أثاث. جرداء على نحو غير طبيعي، فظنها روبرت مخزنا؛ لكونها مناسبة بدرجة كبيرة ويسهل الوصول إليها.

Shafi da ba'a sani ba