فإن بال ترابا، فإنه رجل لا يتعهد الوضوء. فإن بال طينا فإنه لا يتم الوضوء. فإن خرج غائط ، فإنه يأتي امرأته في دبرها، فإن خرج قلس، فإنه ولد حرام. فإن خرج من ذكره طائر، فأنسب ذلك الطائر إلى جوهره، فهو ولد، فإن خرج منه سنور أو سمكة، فإنه يخرج منه ولد يكون حاله كحال ما ينسب إليه ما يخرج في التأويل. والسمكة جارية تولد له من امرأة أصلها من البحر نحو المشرق [4/أ] أدماء أو سوداء. فإن خرج سنور يولد له ولد لص. فإن خرج سبع، فإنه يخرج من صلبه سلطان غشوم؛ فإن خرج طير فإنه يولد له ولد جليل غشوم ظلوم.
الباب الثاني والعشرون
في علاوته من الرؤيا المجربة والمعبرة أتى ابن سيرين رجل فقال : رأيت كأني أبول دما. فقال : فإنك تأتي امرأتك وهى حائض? فقال : نعم، كان ذلك. وأتى أبا بكر رجل فقال : رأيت في المنام أني أبول دما؛ فقال : تأتي امرأتك وهي حائض ! فاتق الله ولا تفعل.
الباب الثالث والعشرون
مي المني
[المنى( مال نقد باق نام كثيره وقليله.
Shafi 284