الباب الحادي [35/ ب] والثلاثون والمائة
في استحالة فرج المرأة والرجل
من رأى أن ذكره تحول فرجا، فإن جلادته وقوته يستحيلان عجزا وخورا ووهنا وخضوعا.
فإن رأى أنه يجس بيده فرج امرأته فتحول ذكرا فإنه يتغير خلقها، فإن ظن أنه لم يزل فرجها ذكرا، فإنها لم تزل سليطة، بذيئة اللسان، وتساوي زوجها في كل كلام، وفي كل أمر يقع له.
ومن رأى أنه يمتص فرج امرأته، فإنه ينال فرجا ضعيفا قليلا.
وقيل: إنه من رأى أن له فرجا كفرج المرأة، فرج عنه، وفرح قلبه . فإن رأى أن لامرأته ذكرا كذكر الرجل، وكان لها ولد في بطنها، فإنه يبلغ ويسود أهل بيته. وإن لم يكن لها ولد فإنها لا تلد أبدا، وإن ولدت مات الولد ولم يبلغ؛ وربما انصرف ذلك التأويل إلى قيمها ومالكها، فيكون له ذكر في الناس وشرف، بقدر ذلك الذكر للمرأة()
الباب الثاني والثلاثون والمائة
في الخصية
تأويل الخصيتين عدى للأعداء التي يصلون بها إليه. فإن رأى خصيتيه قطعتا من غير [أن] تنتنا أو ينالهما مكروه، فإن أعداءه يظفرون به، بقدر ما نيل من خصيتيه؛ وكذلك لو رأى خصيتيه عظمتا أو أن لهما قوة فوق قدرهما، فإنه يكون منيعا لا يصل إليه أعداؤه؛ وربما كان انقطاعهما انقطاع الإناث، لأن
Shafi 249