الباب السادس والأربعون
في الجبهة
الجبهة جاه الرجل في الناس، ويقال: أمره. فإن رأى بها عيبا من كبير أو غيره، فإنه نقصان في هيبته وجاهه، ونفاد أمره. فإن رأى فيها زيادة مثل جوزة أو أقل أو أكثر، فإنه يولد له ابن يسود أهل بيته. وقال أرطاميدورس: من رأى كأن جبهته من حديد أو نحاس أو حجر، فإن ذلك محمود للشرط والسوقة، ومن كان تدبير معاشه مع قحة، فأما الباقون فإن هذه الرؤيا تبغضهم( إلى الناس.
الباب السابع والأربعون
في علاوته من الرؤيا المجربة رأت امرأة هندية كأن جبهة زوجها واسعة أو ضيقة، وقصت رؤياها على برهمى، فقال : إن رأتها أضيق مما كانت ساءت، أخلاقه بعد حسنها؛ وإن كانت أوسع مما كانت، صار أحمق بعد العقل وجاهلا بعد العلم.
الباب الثامن والأربعون
في الطرة
الطرة على الرجل، مال ومنفعة وعز وقوة، بعد أن تكون حسنة جميلة.
Shafi 195