============================================================
الرواية الأولى...
قالت: أتيت أمير المؤمنين فسألته أن يطهرتي، فقال للا: اكفلي ولدك حتى يأكل ويشرب، ولا يتردى من سطح ، ولا يتهور في بئر، وقد خفت آن يدركني الموت ولم يطهرن.
فقال لها عمرو بن حريث : ارجعي فإني آكفله ، فرجعت فأخبرت [أمير المؤمنين] (1) بقول عمرو، فقال لها أمير المؤمنين كالمتجاهل عليها : ولم يكفل عمرو ولدك (2)] قالت : [يا أمير المؤمنين](3) إني زنيت فطهرني .
فقال يل : آذات بعل كنت إذ فعلت ما فعلت ؟
قالت: تعم قال يلا: وكان بعلك حاضرا؟
قالت: نعم.
فرفع أمير المؤمنين صلوات الله عليه رأسه إلى السماء ، وقال : اللهم لإني قد](4) أثبت عليها آربع شهادات، وإنك قلت لنبيك صلوات الله عليه : من عطل حدا من حدودي(5) فقد عاندني وضادني، اللهم وإني غير معطل حدودك، ولا طالب مضادتك، ولا معاندتك(6)، ولا مضيع لأحكامك ، بل مطيع لك، متبع سنة نبيك ت.
(1، 4،3) من (6".
(2) في (4") : ولم يكفلك عمرو وولدك؟
5) في (61": حدود الله .
(6) في (ه" : ولا معاند.
Shafi 86