254

============================================================

الراواية تية0 بالأنزع، فسله عن حاجتك، فكاه فقال له : بأبيخلت وأمي ، سألت الهاس عن خليفة رسول فدلوني على هذا الشيخ ، فسألته عن فتياي فلم يجبني بشيء، ثم قال : اجلس حتى ياتيك من تسأله، قدخل دم فسآلته فقال كقول صاحبه، ثم قد ارشدوني إليك، فهل تجيبني في فتياي؟

فقال : يا أعرابي، سله أي الغلامين شئت .

قال: فاستشاط الآعرابي وقال: ما آراكم يحيل بعضكم للا على بعض، ثم ن تحيلوني على غلامين؟!

فقالع الناس : يا أعرابي هجهما أبناء رسول الله .

فطلح : الآن نعم ، فصاح به الحسن : يا اعرابي، ادن مني فسل، فدنا منه، فقال : هات بابى آنت واعى، اني كنث قد احرمت فاصبت بيض نعام فشويته واكلته، فما يجب علي؟

فقال الحسن ليل : يا اعرابي ، الك إبل؟

قال: نعم.

قال: فاعمدالجى عدد ما أكلت من البيض نوقا فاضر بهاجهحول، فما فصل منها فاهده إلى ببت الل العتيق.

قال : فقال آمير المؤمنين ايلا : يا حسن، إن من النوق السلوب ومنها ما يزلق(1).

يكن من التوق السلوب ومنها ما يزلق فإن من فقال له الحسن ليه : إن

(1) يقال: أزلقت الهل : أي القت ولدها قبل تمامه.

Shafi 254