239

============================================================

.......... قضايا أمير المؤمنين علي ل ثم قام آمير المؤمنين ليلا فصعد المنبر، وقال: يا قتبر، ناد في الناس الصلاة امعه قال : فاجتمع الناس حتى غص المسجد، فقام ل فحمد الله واثنى عليه، وقال : معاشر الناس، إن إمامكم خارج بهذه المرآة ليطهرها باقامة حدود الله عليها إن شاء الله، ويقسم عليكم آمير المؤمتين لما خرجتم متنكرين ومعكم أحجاركم ولا يتعرف أحد منكم إلى أحد حتى أرجع، تم نزل عن المنبر، فلما اصبح خرج بالامرأة وخرج الناس وقد تنكروا وتلتموا والحجارة في آيديهم و ارديتهم عليهم حتى انتهوا إلى الموضع، فامر سلام الله عليه فخفر لها حفيرة، ثم دفن المرآة فيها إلى حقويها، ثم ركب بغلته وأتبت رجليه في ركائبه، ووضع سبابته في آذنه ، ثم صاح بأعلى صوته : أيها الناس، إن الله * عهد إلى تبيه عهدا وعهده رسول الله إلي بأنه لا يقيم الحد من لله عليه حد، فمن كان منكم له عليه حد مثل ما له عليها فلا يقيم عليها.

قال: فانصرف الناس كلهم ولم يبق غيره ل والحسن والحسين لة، ثم اخذ حجرا وكبر آربع تكبيرات، ثم رماها به يا فاقاموا عليها الحد وما معهم أ حد من الناس.(1) 81/225 -ومن ذلك : اته جاء رجل إلى أمير المؤمنين على [، فقال : يا أمير المؤمنين،](2) إني زنيت.

فقال له ل : أبك جنة ؟

(1) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 23.

(2) من (اش).

Shafi 239