Littafin Kaddara
القدر
Editsa
عبد الله بن حمد المنصور
Mai Buga Littafi
أضواء السلف
Lambar Fassara
الأولى ١٤١٨ هـ
Shekarar Bugawa
١٩٩٧ م
Inda aka buga
السعودية
خَالِدٍ: هُوَ ابْنُ مِهْرَانَ الْحَذَّاءُ أَبُو الْمُنَازِلِ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ بِالْجَابِيَةَ، وَالْجَاثَلِيقُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَالتُّرْجُمَانُ يُتَرْجِمُ، فَقَالَ عُمَرُ١: مَنْ يهدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، فَقَالَ الْجَاثَلِيقُ: لَيْسَ كَذَلِكَ، فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟، قَالَ التُّرْجُمَانُ: لَا شَيْءَ، ثُمَّ عَادَ فِي خُطْبَتِهِ، فَلَمَّا بَلَغَ: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَمَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، قَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا تَقُولُ؟، وَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَوْلَا وَلْتٌ عُقِدَ لَكَ، لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ، بَلِ اللَّهُ خَلَقَكَ، وَاللَّهُ أَضَلَّكَ، ثُمَّ يُمِيتُكَ، ثُمَّ يدخلك النار إن شاء الله، ثم قال: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ، نَثْرَ ذُرِّيَّتَهُ فِي كَفَّهِ، فَكَتَبَ أَهْلَ الْجَنَّةِ، وَمَا هُمْ عَامِلُونَ، وَأَهْلَ النَّارِ، وَمَا هُمْ عَامِلُونَ، ثُمَّ قَالَ: هَؤُلَاءِ لِهَذِهِ، وَهَؤُلَاءِ لِهَذِهِ، وَقَدْ كَانَ النَّاسُ تَذَاكَرُوا الْقَدَرَ، فَافْتَرَقُوا وَمَا يُنْكِرُهُ أَحَدٌ.
٥٦ حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابن
١ سقط من النسخة الثانية، وهو في الأصل.
٥٦- رجاله ثقات، وأخرجه من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد، عن ابن عباس، عبد الله بن أحمد في: السنة: ٨٧٦، وابن جرير في: تفسيره١٥٣٤٤، وفي: تاريخه: جـ ١٢٧/١، الآجري في: الشريعة: ١٩٥، من طريق المصنف، وأخرجه ابن منده في: الرد على الجهمية: ٣٤. وله شواهد مرفوعة عن عدد من الصحابة منها ما سبق من حديث أبي الدرداء ﵁ عند المصنف برقم ٣٦.
1 / 66