وقال: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم، وكل بدعة ضلالة".
وقال: "إنها ستكون أمور مشتبهات فعليكم بالتُّؤدة، فإنك أن تكون تابعًا في الخير خيرٌ من أن تكون رأسًا في الشر".
وقال: "إنكم اليوم على الفطرة، وستحدثون ويحدث لكم، فإذا رأيتم محدثًا فعليكم بالهدي الأول ".
وقال: "عليكم بالطريق فلئن لزمتموه لقد سبقتم سبقًا بعيدًا، ولئن خالفتموه يمينًا وشمالًا لقد ضللتم ضلالًا بعيدًا"١.
وكتب الخليفة عمر بن عبد العزيز- ﵀ إلى بعض عماله: "أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره وإتباع سنة رسوله ﷺ، وترك ما أحدث المحدثون بعده فيما جرت به سنته وكُفوا مؤنته، واعلم أنه لم يبتدع إنسان بدعة إلا قدم قبلها ما هو دليل عليها وعبرة فيها، فعليك
_________
١ روى هده الآثار الخمسة عن ابن مسعود- ﵁ ابنُ بطة في الإنابة (١/٣٢١، ٣٢٤، ٣٢٨، ٣٣٠، ٣٣٢) .
1 / 4