وقال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ الآية [البينة: ٥] . ونظائر هذا فى القرآن كثير، وكذلك فى الأحاديث، وكذلك في إجماع الأمة، ولاسيما أهل العلم والإيمان منهم، فإن هذا عندهم قطب رحى الدين كما هو الواقع.
ونبين هذا بوجوه نقدم قبلها مقدمة:
1 / 29
مقدمة
فصل في افتقار الإنسان إلى اختيار الله وتقديره
فصل وهو مثل المقدمة لهذا الذي أمامه
فصل في الفاتحة
فصل في الفاتحة
فصل في معنى الحمد لله رب العالمين
فصل في إقرار الناس بتوحيد الربوبية أسبق وأكثر من الإقرار بتوحيد الإلهية