المراد أن الحمد غير التسبيح، بل نفس تسبيح الله هو حمد الله.
التسبيح يراد به جنس الصلاة وصلاة النافلة خصوصا
١٨١- ولفظ "التسبيح" يراد به: جنس الصلاة (أ) .
وقد يراد به: النافلة خصوصا، فإن الفرض لما كان له اسم يخصه جعل هذا اللفظ للنافلة.
١٨٢- كما في الحديث: "كان رسول الله ﷺ يسبح على راحلته حيث توجهت به" (١) .
١٨٣- و"كان يصلي سبحة الضحى" (٢) .
١٨٤- ومنه ما رواه مسلم في "صحيحه" (٣) عن حفصة قالت: ما رأيت رسول الله ﷺ صلى في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام. وفي رواية: "أو اثنين" (٤) .
_________
(١) البخاري (١٠٩٨) ومسلم (٧٠٠) (٣٢) من حديث ابن عمر ﵄.
(٢) رواه أحمد (٣/١٤٦) والحاكم (١/٣١٤) من حديث أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله ﷺ في سفر صلى سبحة الضحى ثمان ركعات.. الحديث. وصححه الأرناؤوط في تخريج "المسند" (١٩/٤٦٩) .
(٤) مسلم (٧٣٣) (١١٨) .
(٥) مسلم (٧٣٣) (١١٨مكرر) .
----------
(أ) تكررت بالأصل هذه الجملة.
1 / 53