Qabas Fi Sharh Muwatta Malik
القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
Bincike
الدكتور محمد عبد الله ولد كريم
Mai Buga Littafi
دار الغرب الإسلامي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٩٩٢ م
Nau'ikan
= إذا كان من أمر النبي، ﷺ، إلا أنه منسوح عنده إذ روي أن النبيَّ، ﷺ، أمر بالتيمم على الوجه والكفين. وقال البغوي في شرح السنة ما روي عن عمار أنه قال: تيممنا إلى المناكب، فهو حكايته فعله لم ينقله عن رسول الله، ﷺ، كما حكى عن نفسه التمعك في حال الجنابة فلما سأل النبي، ﷺ، وأمره بالوجه والكفين انتهى إليه، وأعرض عن فعله. شرح السنة: ٢/ ١١٤، وقال الحافظ بعد نقله كلام الشافعي المتقدم: ومما يقوي رواية الصحيحين في الاقتصار على الوجه والكفين كون عمار كان يفتي بعد النبي، ﷺ، بذلك. وراوي الحديث أعْرَف من غيره ولا سيما الصحابي المجتهد. فتح الباري ١/ ٤٤٤. والحديث حسّنه الحازمي. انظر الاعتبار ص ٦٠ وصححه الأرناؤوطي، محقق شرح السنة. انظر تعليقه على شرح السنة ٢/ ١١٤، والألباني في تعليقه على المشكاة ١/ ١٦٧. أقول: الحديث صحيح ولكنه منسوخ، والله أعلم. (١) روي ذلك عن الأوزاعي وهو مروي أيضًا عن علي، كما قال ابن عبد البر في الاستذكار ٢/ ١٢. (٢) وهو قول ابن عمر وجابر ومن التابعين قول سالم بن عبد الله والحسن وإبراهيم النخعي، وبه قال مالك والشافعي وأصحاب الرأي. شرح السنة ٢/ ١١٤، والاستذكار ٢/ ١١. (٣) رواه الدارقطني من رواية جابر وقال رجاله كلهم ثقات والصواب موقوف. سنن الدارقطني ١/ ١٨١. ورواه الحاكم في المستدرك ١/ ١٨٠ وقال صحيح الإِسناد. أقول: الحديث فيه عثمان بن محمَّد بن سعيد الدَشْتَكي، بفتح الدال وسكون المعجمة وفتح المثناة بعدها كاف، الأنماطي نزيل البصرة وقد ينسب إلى جده، مقبول من الحادية عشرة/ د. ت/ ١٤. وقال في ت ت: قال الذهبي شيخ صويلح تكلموا فيه، وقال الحافظ: لم أر لأحد فيه كلامًا إلا أن ابن الجوزي قال تكلم فيه ولم يذكره مع ذلك في الضعفاء وتعقبه ابن العيد بأن ابن أبي حاتم ذكره فلم يذكر فيه جرحًا. ت ت ٧/ ١٥١. درجة الحديث: صححه الدارقطني والحاكم ورجح الدارقطني وقفه. (٤) البخاري في باب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما ١/ ٩٢ وفي باب التيمم للوجه والكفين ١/ ٩٣ ومسلم في الحيض باب التيمم ١/ ٢٨٠. وأبو داود ١/ ٢٢٨، والنسائي ١/ ١٦٨، والدارقطني في السنن ١/ ١٨٣، وشرح السنة ٢/ ١٠٨ كلهم من حديث عبد الرحمن بن أبزي قال: كنت عند عمر فذكر الحديث.
1 / 179