Qabas Fi Sharh Muwatta Malik
القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
Bincike
الدكتور محمد عبد الله ولد كريم
Mai Buga Littafi
دار الغرب الإسلامي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٩٩٢ م
Nau'ikan
(١) متفق عليه، البخاري في كتاب الوضوء، باب الاستنثار في الوضوء: ١/ ٥٢، ومسلم في الطهارة، باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار: ١/ ٢١٢، والموطأ ١/ ١٩. (٢) الموطّأ: ١/ ١٩. (٣) متفق عليه، البخاري في الوضوء، باب من تمضمض واستنشق من غرفة واحدة: ١/ ٥٩، ومسلم في كتاب الطهارة، باب وضوء النبي، ﷺ: ١/ ٢١٠، من حديث عبد الله بن زيد السابق. (٤) متفق عليه، البخاري في الدعوات، باب إن لله مائة اسم غير واحد: ٨/ ١٠٨ ومسلم في الذكر، باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها: ٤/ ٢٠٦٢ - ٢٠٦٣ كلاهما عن أبي هُرَيْرَة عن النبي، ﷺ، قال: إن لله تِسْعَةَ وَتسْعِينَ اسْمًا مَنْ حَفَظَهَا دَخَلَ الجَنةَ وَإنَّ الله وِترٌ يحبُّ الوِتْرَ. (٥) مسلم في الحج، باب بيان أن حصى الجمار سبع: ٢/ ٩٤٥، من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسولُ الله، ﷺ (الاسْتِجْمَارُ تَوٌّ وَالطَوَافُ تَوٌّ، ورَمْيُ الجِمَارِ تَوٌّ ..). (٦) قال الباجي: اختلف مالك وأصحابه في الاستجمار، فروى سحنون في التفسير قال: قال لنا علي بن زياد قلت لمالك: كيف الوتر في الاستجمار؛ فقال: أما أنا فآخذ العودَ فاكسره ثلاث كسر واستجمر بكل كسرة منهن، فإن كان العود مدفونًا أخذتُ منه ثلاث مرات. قال علي: فكلمه في ذلك رجل من قريش، وأنا شاهد، فقال: إن العربَ تسمي الاستجمار بالحجارة من الغائط استجمارًا، فرجع إلى ذلك مالك. قال علي: وقوله الأول أحبّ إليّ. قال سحنون: القول ما رجع إليه مالك، المنتقى: ١/ ٤٠ - ٤١.
1 / 127