220

Prophetic Commentary

التفسير النبوي

Mai Buga Littafi

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ [آل عمران: ١٤].
ورد عن النبي ﷺ أحاديث مختلفة في بيان المراد بالقنطار، وقد وقفت على سبعة منها، وهي:
(٣٧) عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: (القنطار: اثنا عشر ألف أوقية، كل أوقية خير مما بين السماء الى الأرض).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٢: ٣٦٣ قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ .. فذكره.
وأخرجه ابن ماجه (٣٦٦٠) في الأدب: باب بر الوالدين، والدارمي (٣٤٦٤) في فضائل القرآن: باب كم يكون القنطار؟، وابن حبان -كما في الإحسان ٦: ٣١١ (٢٥٧٣) -، كلهم من طريق عبد الصمد به، بلفظه.
ولفظ الدارمي مختصر، بالجملة الأولى فقط.
الحكم على الإسناد:
إسناده حسن على ظاهره، لكنه معلول.
قال عنه البوصيري -في (مصباح الزجاجة) ٤: ٩٨ -: "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات".
لكن لا يلزم من صحة الإسناد أو حسنه؛ صحة الحديث، كما هو معلوم.
وجاء في علل الدارقطني ٨: ١٦٩ رقم (١٤٨٦) ما يأتي:

1 / 225