23

Principles of Usul

مبادئ الأصول

Bincike

الدكتور عمار الطالبي

Mai Buga Littafi

الشركة الوطنية للكتاب

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٩٨٨

Nau'ikan

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ، فَقَالَتِ المَرْأَةُ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا (١) بَيْنَ لَوْحَيِ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ. فَقَالَ لَهَا (٢): إِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ (٣)، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى (٤): ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾ (٥) الآية. فَقَالَتْ (٦): إِنِّي (٧) أَرَى شَيْئًا مِنْ هَذا عَلَى امْرَأَتِكَ الْآنَ، قَالَ: اذْهَبِي فَانْظُرِي، قَالَ: فَدَخَلَتْ عَلَى امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ فَلَمْ تَرَ شَيْئًا، فَجَاءَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا، فَقَالَ: أَمَا (٨) لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ أُجَامِعْهَا (٩). الْإِجْمَاعُ ١٥ - هُوَ اتِّفَاقُ مُجْتَهِدِي هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ﷺ فِي عَصْرٍ مِنَ الْأَعْصَارِ عَلَى حُكْمٍ شَرْعِيٍّ. وَهُوَ حُجَّةٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ (١٠). وَهُوَ قِسْمَانِ: عَمَلِيٌّ: نَقَلَتْهُ الْأُمَّةُ كُلُّهَا كَالْصَّلَاةِ وَالْصِّيَامِ.

(١) أ: من. (٢) ب: لها. (٣) كذا في الأصل. (٤) ب: ﷿. (٥) الحشر آية ٧. (٦) ب: امرأة. (٧) ب: فأني. (٨) ب: أما. (٩) ب: نجامعها. (١٠) النساء آية ١١٥.

1 / 29