Principles of Da'wah and Its Methods 2 - University of Madinah

Medina International University d. Unknown
72

Principles of Da'wah and Its Methods 2 - University of Madinah

أصول الدعوة وطرقها ٢ - جامعة المدينة

Mai Buga Littafi

جامعة المدينة العالمية

Nau'ikan

﴿مُبَارَك﴾ و﴿مُصَدِّق﴾: قال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾. ﴿مُبِين﴾: قال تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾. ﴿بُشْرَى﴾: قال تعالى: ﴿فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾. ﴿عَزِيز﴾: قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾. ﴿مَجِيد﴾ و﴿مَحْفُوظ﴾: قال تعالى: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾. ﴿بَشِير﴾ و﴿نَذِير﴾: قال تعالى: ﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾. نزول القرآن الكريم: تنزّل القرآن الكريم مُفرّقًا على مدى ثلاثة وعشرين عامًا، وفْق الأحداث والأمور المتعلّقة بالدّعوة إلى الله، وحسب الحاجة التي تكون سببا للنّزول، ولِيُثبِّت به فؤاد النبي ﷺ، ولِيَكون أبلغَ في التّحدّي، وأوضح في بيان الحجّة، وأظهرَ لأوجه الإعجاز، وأسهل على حفْظه وتدبّر آياته وتفهّم معانيه؛ قال تعالى: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا﴾، وقال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا * وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾.

1 / 83