Present Condition of the Islamic World
حاضر العالم الإسلامي
Mai Buga Littafi
مطاب الدجوي-القاهرة
Lambar Fassara
-
Inda aka buga
عابدين
Nau'ikan
توارتها المحرَّفة، أو فى تلمودها المنحرف، أو فيما أعقب ذلك، تدميرًا للأديان، بل تدميرًا للجنس البشري من الجويم "غير اليهود"؛ لتصل إلى خرافة سيادة الجنس اليهودي وامتلاكه للعالم١.
ولقد يؤكد ذلك:
١- إن صاحب الفكر "مردخاي ماركس" يهودي.
٢- إنَّ ممول الشيوعية يهود٢.
٣- إن صناع الثورة الشيوعية يهود٣.
٤- إن الذين توارثوا دولتها: لينين، ستالين، كانوا يهودًا.
٥- إنها تواصت بالإبقاء على الدين اليهودي وحده، رغم حملتها الساحقة على غيره من الأديان٤ "يقول ماركس: الدين أفيون الشعوب، ويقول روجيه جاوردي فيلسوف الحزب الشيوعي الفرنسي السابق: إن الدين انعكاس الشقاء الفعلي، واحتجاج على هذ الشقاء".
أما حقيقة الفكر:
فهو سرقة علمية سَطَا فيها مردخاي ماركس على فِكْرِ هيجل وفورباخ؛ ليشكِّل منها نظرية تقوم على المادة والتناقض.
ثم هي -كما نسجها ماركس- صارت متخلِّفة عن ركب العلم، تتمثَّل فيها الرجعية لمن يصر عليها.
_________
١ يقول ماركس نفسه: إن حل المشكلة اليهودية يستلزم أن يسيطر اليهود على جميع الأديان، وذلك بتطبيق ما أسماه: التحويل الاشتراكي للعالم بأسره، وإذابة الأديان والقوميات في بوتقة الماركسية. "عن كتاب المخططات التلمودية للأستاذ أنور الجندي ص٧٩".
٢ هم إسحق مونتمر، شبشو ليفي، دارون، وشيث.
٣ هم: لينين، بينمانو، بوتوبسوف، تروتسكي، مارثون، أكسلود، تسازوتش، وكانوا يكوّنون مجلسًا للثورة منذ سنة ١٩٠٠، وسكرتيرته يهودية هي كريسا كابا زوجة لينين.
٤ روجيه جارودي: ماركسية القرن العشرين ص١٤٢، الطبعة الثالثة سنة ٧٢، تعريب: نزيه حكيم، وعنوانه الأصلي الفرنسي: "التحول الكبير في الاشتراكية".
1 / 46