Part Twenty of the Baghdad Shaykhah
الجزء العشرون من المشيخة البغدادية
Mai Buga Littafi
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Nau'ikan
الْعِشْرُونَ مِنَ الْمَشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَوْنَكَ وَعَفْوَكَ يَا رَبُّ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِلَفَةَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ نَزِيلُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْهَا فِي رَبِيعٍ الْآخَرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ ﵀، قَالَ:
1 / 1
١ - أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْعِزِّ نَجَاءُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ طَالِبِ بْنِ طَرْخَانَ الْمَخْرَمِيُّ الْفَقِيهُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ الْمُعَدَّلُ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ قَاضِي الْقُضَاةِ، بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ الْحَافِظِ، نا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ أَحْسَبُهُ نهد: فَطِيمٌ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ» .
نُغَيْرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، قَالَ: فَرُبَّمَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا فَيَأْمُرُنَا بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ ثُمَّ يُنْضَحُ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا
1 / 2
٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا ﵁ يَقُولُ: «أَنَا أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ»
1 / 3
٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، إِمْلَاءً، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ»
1 / 4
٤ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ، نا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَادِيَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»
وَقُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ حَمَلْتُ الْحَدِيدَ، وَالْجَنْدَلَ، وَكُلَّ حِمْلٍ ثَقِيلٍ، فَلَمْ أَحْمِلْ أَثْقَلَ مِنْ جَارِ السُّوءِ ".
مُدْرَجٌ عَلَى شُيُوخِ الطَّبَرَانِيِّ
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرْخِيِّ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: ذَكَرَ أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ لَا يَسْمَعُ بِأُعْجُوبَةٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا طَلَبَهَا حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا فَطَلَبَ مَوْضِعَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ، فَقَدِمَ الْكُوفَةَ قَالَ: فَرَآنِي صَدِيقٌ لِي مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ لَمَّا قَدِمْتُ بَابِلَ، فَقَالَ لِي: أَبَا الْحَجَّاجِ، فِيمَ قَدِمْتَ وَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَاكَ بِأَرْضِي؟ قُلْتُ: قَدِمْتُ لِأَرَى هَارُوتَ وَمَارُوتَ فَدَعَا رَأْسَ الْجَالُوتِ، فَقَالَ لَهُمْ يُدْخِلُونَ هَذَا بِئْرَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ، فَمَضَى بِي رَجُلٌ إِلَى الصَّحَرَاءِ فَرَفَعَ صَخْرَةً عَظِيمَةً وَنَزَلَ فِيهَا وَأَنْزَلَنِي، فَقَالَ: إِيَّاكَ أَنْ تَذْكُرَ اللَّهَ، وَنَزَلْنَا حَتَّى أَفْضَيْنَا إِلَى هَذَا وَإِذَا هُمَا مُعَلَّقَانِ بَأَرْجُلِهِمَا تَخْفِقُ أَجْنِحَتُهُمَا، قَدْ جُعِلَ مِنْ لَدُنِّ كِعَابِهِمَا إِلَى أُصُولِ أَفْخَاذِهِمَا مِثْلُ أَعْنَاقِ الْبُخْتِ مِنَ الْحَدِيدِ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ هَالَنِي، فَقُلْتُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَاضْطَّرَبَا فَاضْطَرَبَ الْحَدِيدُ الَّذِي عَلَيْهِمِا، وَأُظْلِمَتْ عَلَيْنَا فَسَقَطْتُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، وَسَقَطَ الْيَهُودِيُّ الَّذِي كَانَ مَعِي مَغْشِيًّا عَلَيْهِ حَتَّى أَفَقْنَا بَعْدَ مُدَّةٍ، فَقَالَ لِي: قُمْ قَدْ أَهْلَكْتَنِي، وَأَهْلَكْتَ نَفْسَكَ.
فَقُمْنَا فَلَمْ نَرَ حَتَّى صَعَدْنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مُذَاكَرَةً، ناالْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا حَنِيفَةَ، مَنْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ؟ فَقَالَ: مَنْ قَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَحَبَّ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا، ﵈، وَلَمْ يُحَرِّمْ نَبِيذَ الْأَوْعِيَةِ، وَحَرَّمَ السُّكْرَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَرَأَى الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَاتَّبَعَ الْإِسْلَامَ وَلَمْ يُكَفِّرْ أَحَدًا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَكَانَ مُؤْمِنًا بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَلَمْ يَنْطِقْ فِي اللَّهِ بِمَا لَا يَعْلَمُ، وَطَابَ مَطْعَمُهُ وَلَزِمَ الْفَرَائِضَ، وَاجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ، نا حَفْصُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا ابْنُ مَسْرُوقٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رُسْتُمَ بْنِ أُسَامَةَ، نا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، قَالَ: قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ: مَا حَسَدْتُ أَحَدًا عَلَى شَيْءٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلًا يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُرْزَقَ قِيَامَ اللَّيْلِ.
قَالَ أَبُو خَالِدٍ: وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ لَا يَنَامُ اللَّيْلَ فَإِذَا غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ احْتَبَى قَاعِدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا جَعْفَرٌ، نا ابْنُ مَسْرُوقٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ أُخْتِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيِّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: مَرِضَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ، فَعَادَ مَرَةً، فَقَالُوا: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ لَوْ خَرَجْتَ إِلَى صَحْنِ الدَّارِ كَانَ أَرْوَحَ لَكَ، قَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَخْطُوَ خُطَاةً كُتِبَ عَلَيَّ رَاحَةُ أَبْدُنِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا جَعْفَرٌ، نا ابْنُ مَسْرُوقٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا عَلِيٌّ، قَالَ: بَعَثَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ بِدِرْهَمٍ مَعَ رَجْلٍ، قَالَ: اشْتَرِ لِي بِدَانِقٍ كَذَا وَبِدَانِقٍ كَذَا حَتَّى جَزَّأَ الدِّرْهَمَ، فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ، قَالَ: ارْجَعْ فَرُدَّ عَلَيْنَا دِرْهَمَنَا، مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَفَكَّهُ بِالدَّيْنِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا جَعْفَرٌ، نا أَحْمَدُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا عَلِيٌّ، حَدَّثَنِي هَارُونُ أَبُو عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ لامْرَأَةٍ لَهُ: اشْتَرِي لِي بِهَذَا الدِّرْهَمَ لَحْمًا فَاطْبُخِيهِ، قَالَ: فَخَرَجَتْ، قَالَ: فَذَهَبَتْ إِلَى رَجُلٍ فَاشْتَرَى لَهَا فَطَبَخَتْهُ وَطَيَّبَتْهُ ثُمَّ جَاءَتْ بِالْقِدْرِ فَوَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: فَرَفَعَ الطَّبَقَ، فَفَارَ بُخَارُ الْقِدْرِ فَجَعَلَ يَتَنَشَّقُهُ، قَالَ فَيَفْعَلُ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: ارْفَعِيهَا فَاذْهَبِي بِهَا إِلَى فُلَانٍ، قَالَتْ: قَدْ تَعِبْتُ وَقَدْ طَيَّبْتُهَا ذُقْهَا، قَالَ: اذْهَبِي بِهَا إِلَى فُلَانٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا جَعْفَرٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا عَلِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَخِي، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ دَاوُدَ فِي وَجْهِهِ نَمْلَةٌ تَدُورُ عَرْضًا وَطُولًا لَا يَفْطِنُ لَهَا، يَعْنِي مِنَ الْهَمِّ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا جَعْفَرٌ، نا أَحْمَدُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: خَرَجْتُ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَ جَنَازَةٍ، وَمَعَنَا دَاوُدُ الطَّائِيُّ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا عَلَى الْجَنَازَةِ وَجِيءَ بِالْمَيِّتِ لِيُوضَعَ فِي قَبْرِهِ بَدَتْ أَكْفَانُهُ، صَرَخَ دَاوُدُ صَرْخَةً خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا ابْنُ مَسْرُوقٍ، نا جَعْفَرٌ الْمَرْوَزِيُّ، نا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: مَا ظَنُّكَ بِرَجُلٍ كُلَّ يَوْمٍ يَرْحَلُ إِلَى الْآخِرَةِ
1 / 5
مُدْرَجٌ عَلَى شُيُوخِ يُوسُفَ الْقَوَّاسِ
1 / 6
٥ - حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ شُجَاعُ بْنُ فَارِسٍ أَبِي الْحُسَيْنِ الذُّهَلِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، أنا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَكُمْ هَارُونُ، يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ ﷿ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ [طه: ١٣٠] "
1 / 7
٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ، نا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَالَ: قَالَ لِي جَرِيرٌ: إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ: " أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ [طه: ١٣٠]، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ.
الْحَدِيثَ.
قُرِئَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُغَلِّسٍ، نا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ، نا نُعَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيَلَةَ الْبَدْرِ.
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، نا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ.
الْحَدِيثَ
1 / 8
٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ جَحْدَرٌ، أنا بَقِيَّةُ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَلَّى بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً بَنَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ»
1 / 9
٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُشْكَدانَةُ، نا أَبُو أُسَامَةَ، نا مُجَالِدٌ، نا أَبُو الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَهْلَ عِلِّيِّينَ لَيَرَاهُمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ وَأَنْعَمَا»
1 / 10
٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا أَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةَ فَقَالَ: «أَصَلَّيْتَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا»
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ، عَنْ شُيُوخِهِ
1 / 11
١٠ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْأَجَلُّ تَاجُ الشَّرَفِ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، بِقِرَاءَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خِسْرُو الْبَلْخِيِّ، فِي مَجْلِسِ الشَّرِيفِ نُورِ الْهُدَى أَبِي طَالِبٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَبِحَضْرَتِهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، نا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ، أَخُو أَبِي اللَّيْثِ الْفَرَائِضِيِّ، نا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، نا إِسْمَاعِيلُ، وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ فِإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُحْزِنُهُ»
1 / 12
١١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيُسْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْجَوْرَبِيُّ الْمَوْصِلِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا لِلحَجِّ، نا بِشْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا مُوسَى بْنُ الْحَجَّاجِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَتَّجِرُ فِي بِلَادِ الشَّامِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَمِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بِلَادِ الشَّامِ لَا يَصْحَبُ الْقَوَافِلَ تَوَكُّلًا مِنْهُ عَلَى اللَّهِ ﷿، قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ جَاءَ بِي مِنَ الشَّامِ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ إِذْ عَرَضَ لَهُ لِصٌّ عَلَى فَرَسٍ فَصَاحَ بِالتَّاجِرِ: قِفْ، قَالَ: فَوَقَفَ التَّاجِرُ، فَقَالَ لَهُ: شَأْنَكَ بِمَالِي وَخَلِّ سَبِيلِي، قَالَ: فَقَالَ لَهُ اللِّصُّ: الْمَالُ مَالِي وَإِنَّمَا أُرِيدُ نَفْسَكَ، قَالَ: فَقَالَ التَّاجِرُ: مَا تَرْجُو بِنَفْسِي؟ شَأْنَكَ بِالْمَالِ وَخَلِّ سَبِيلِي، قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ اللِّصُّ فَقَالَ مَقَالَتَهُ الْأُولَى، فَقَالَ لَهُ التَّاجِرُ: أَنْظِرْنِي حَتَّى أَتَوَضَّأَ وَأُصَلِّيَ وَأَدْعُو رَبِّي ﷿، قَالَ: افْعَلْ مَا بَدَا لَكَ، قَالَ: فَقَامَ التَّاجِرُ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، قَالَ: ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ أَنَّهُ قَالَ: يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدَ، يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ، يَا فَعَّالًا لِمَا تُرِيدُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكِ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى خَلْقِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي أَغِثْنِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ، إِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ أَقْبَلَ عَلَى فَرَسٍ أَشْهَبَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ، وَبِيَدِهِ حَرْبَةٌ مِنْ نُورٍ، فَلَمَّا نَظَرَ اللِّصُّ إِلَى الْفَارِسِ مِنْ بَعِيدٍ تَرَكَ التَّاجِرَ وَسَارَ نَحْوَ الْفَارِسِ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ شَدَّ الْفَارِسُ عَلَى اللِّصِّ فَطَعَنَهُ طَعْنَةً فَأَطَارَهُ عَنْ فَرَسِهِ ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّاجِرِ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَاقْتُلْهُ، فَقَالَ لَهُ التَّاجِرُ: مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ الَّذِي أَنْقَذَنِي اللَّهُ ﷿ بِكَ؟ مَا قَتَلْتُ أَحْدًا قَطُّ وَلَا تَطِيبُ نَفْسِي بِقَتْلِهِ، قَالَ: فَرَجَعَ الْفَارِسُ إِلَى اللِّصِّ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّاجِرِ فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اعْلَمْ أَنِّي مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ حَيْثُ دَعَوْتَ بِدَعَوتِكَ الْأُولَى سَمِعْتُ لِأَبْوَابِ السَّمَاءِ قَعْقَعَةً، فَقُلْنَا: أَمْرٌ حَدَثَ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ دَعَوْتَ الثَّانِيَةَ، فَفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَهُ شَرَرٌ كَشَرَرِ النَّارِ، ثُمَّ دَعَوْتَ دُعَائَكَ الثَّالِثَ، وَهَبَطَ عَلَيْنَا جِبْرِيلُ ﷺ مِنْ قِبَلِ السِّدْرَةِ، وَهُوَ يُنَادِي مَنْ لِهَذَا الْمَكْرُوبِ؟ قَالَ: فَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يُوَلِّيَنِي قَتْلَهُ مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ أَصْحَابِي، فَاعْلَمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنَّهُ مَنْ دَعَا بِدُعَائِكَ هَذَا فِي كُلِّ كَرْبٍ وَشِدَّةٍ وَكُلِّ نَازِلَةٍ فَرَّجَ اللَّهُ ﷿ عَنْهُ وَأَغَاثَهُ، قَالَ: وَجَاءَ الرَّجُلُ سَالِمًا غَانِمًا، حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ، قَالَ: وَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَأَخْبَرَهُ بِالْقِصَّةِ وَحَالِ اللِّصِّ وَأَخْبَرَهُ بِالدُّعَاءِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «لَقَدْ لَقَّنَكَ اللَّهُ ﷿ أَسْمَائَهُ الْحُسْنَى كُلَّهَا إِذَا دُعِيَ بِهَا أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهَا أَعْطَى»
1 / 13
١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيُسْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مِهْرَانَ الصَّفَّارُ الْمُقْرِئُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ البَخْتَرِيِّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ اغْتَسِلْ فِي كُلِّ يَوْمِ جَمْعَةٍ وَلَوْ صَارَ تَشْتَرِي الْمَاءَ بِقُوتِ يَوْمِكَ»
1 / 14
١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَيَّةَ الْمَرْوَزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَالِدٍ، يَقُولُ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي الْوَدَّاكِ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَرَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيُّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ وَأَنْعَمَا» .
قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ مُجَالِدٍ عَلَى الطِّنْفِسَةِ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى عَطِيَّةَ أَنَّه شَهِدَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا هُرَيْمُ بْنُ عُثْمَانَ، نا سَلَّامَ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: نَظَرَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ إِلَى رَجُلٍ فِي جَبْهَتِهِ سَجْدَةٌ قَدْ أَخَذَتْ وَجْهَهُ، فَقَالَ: تَدَعُ فِي وَجْهِكَ مِثْلَ هَذَا؟ فَقَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى إِنَّهَا ضُرِبَتْ عَلَى خَيْرٍ سَكَّةٍ
1 / 15
١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصُبِيِّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «لَوْ لَمْ تَغُلَّ أُمَّتِي لَمْ يَقْوَ لَهَا عَدُوٌّ أَبَدًا»
1 / 16
١٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي أَبِي، نا شَبَابَةُ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي جَنَابٍ، كِلَاهُمَا عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِعَلِيٍّ ﵁: اسْتَخْلِفْ، فَقَالَ: «مَا اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَسْتَخْلِفُ، وَلَكِنْ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِالنَّاسِ خَيْرًا فَسَيَجْمَعُهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَى خَيْرِهِمْ»
1 / 17
١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الشِّيعِيُّ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «اتَّقُوا النَّارَ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»
1 / 18
١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، نا أَحْمَدُ، يَعْنِي أَبَا سِنَانٍ الْوَاسِطِيَّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ»
1 / 19
١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، نا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ الْيَشْكُرِيِّ، قَالَ سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ: أَخْبَرَنِي عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَسِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ صِيَامُ الدَّهْرِ»
1 / 20