Paradise Under Your Feet
الدفاع عن الله ورسوله وشرعه
Nau'ikan
ظهور المنافقين في الأمة
قال حذيفة ﵁: (إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي ﵊، يقول هذا بعد وفاة النبي ولا يزال في وفرة من أصحابه ﵊، ثم يقول: إن المنافقين اليوم أشر من المنافقين في زمن النبي ﵊، (فإنهم يومئذ يسرون واليوم يجهرون)، أي أن المنافقين في زمنه ﵊ كانوا يسرون بالنفاق، والله تعالى يخبر نبيه بهم، وهم اليوم -أي: في زمن حذيفة - يجهرون.
والعجيب أنهم الآن يجهرون بالكفر البواح ولا يرضون أن يتسموا بالمنافقين، ووضع النقاط على الحروف أنهم في حقيقة أمرهم عند الله وعند المؤمنين هم كفار، لكن يتسترون بثوب جميل؛ ليحسنوا وجههم القبيح.
لماذا النفاق؟ لقد آن الأوان أن ينضح كل بئر بما فيه، بل يجد المنافق والكافر الآن على كفره ونفاقه من الأعوان آلاف وآلاف وملايين يتبنونه هنا وهناك، فعلام النفاق إذًا؟ كن صريحًا، لو كنت رجلًا فكن صريحًا.
وفي رواية: (إنما كان النفاق على عهد رسول الله ﷺ، فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان).
3 / 4