Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Mai Buga Littafi
مبرة الآل والأصحاب
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
٢٠١٤ م
Nau'ikan
[٢٢٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
عن ذكر الله تعالى
«عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ، وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ» (١).
[٢٢٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
إذا صلى على جنازة
«اللَّهُمَّ أَصْبَحَ عَبْدُكَ فلان» إِنْ كَانَ صَبَاحًا، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً قَالَ: «اللَّهُمَّ أَمْسَى عَبْدُكَ قَدْ تَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا وَتَرْكَهَا لِأَهْلِهَا، وَافْتَقَرَ إِلَيْكَ وَاسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ، وَكَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَاغْفِرْ لَهُ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ» (٢).
[٢٢٦] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
لأُبيِّ بن كعب ﵁ وقد اجتمع حوله الناس وهو خارج من المسجد:
«إِنَّهَا فِتْنَةٌ لِلْمَتْبُوعِ، وَمَذَلَّةٌ لِلتَّابِعِ» (٣).
(١) رواه أحمد في الزهد (٦٤٤) وهناد في الزهد: ٢/ ٥٣٧ وابن أبي الدنيا في الصمت (٢٠٣) و(٦٥٤) وذم الغيبة والنميمة (٦٦). (٢) رواه عبد الرزاق في المصنف (٦٤٢١) والطبراني في الدعاء (١١٩٣) و(١١٩٤) و(١١٩٥). (٣) رواه الدارمي في السنن (٥٤٠) ونعيم بن حمّاد في زيادته على زهد ابن المبارك: ٢/ ١٣ وابن أبي شيبة في المصنف (٢٦٨٣٨) وابن شبة في تاريخ المدينة: ٢/ ٦٩١ وابن أبي الدنيا =
1 / 140