67

Obstacles in the Way of Servitude

عوائق في طريق العبودية

Mai Buga Littafi

مركز النجيدي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ

Inda aka buga

بريدة

Nau'ikan

وتمكن منه فإنه يأسره ويعذّبه فما شئت من حصول الهم والغم والمعيشة الضنك لكن قد لا يشعر بذلك لانغماره بشهواته وملذوذاته ولجهله أيضًا وغفلته مع أن العذاب يعمل بروحه عمله. وفي النهاية تُخْرَج هذه الأرواح من الأبدان التي كانت فيها، وهذا هو القدوم على الله ويكون خروجها على الصفة التي كانت عليها في الدنيا وما تأثرت به من آثار الحسنات أو السيئات، وليس الكلام هنا في الحالات الاستثنائية من إبطال آثار السيئات بالحسنات أو الأمراض والمصائب المكفّرة المطهِّرة، كذلك شدة النزع والسكرات، إنما الكلام هنا بالإجمال لبيان سِرّ عبودية الإله وحسن الطاعة وقبح المعصية. وتأمل الآن قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

1 / 69